كَتَبَ إسماعيل النجار
مِحوَر المقاومة سيد المواجهات يُقبِل ولا يُدبِر، وحزبُ الله واليَمَن يسيطران سيطرة عسكرية كاملة على جبهات شمال فلسطين والبحرين العربي والأحمر،
سلاح البحرية البريطانية والأسطول الحربي الأميركي يتقهقران أمام ضربات القوات المسلحة اليمنية والسفن التجارية التي تنوي الإبحار نحو مرفأ حيفا وأشدود بين حريق وغريق وفار إلى أعلى البحار،
لم يترك زورق طوفان اليمني أي هدف أميركي أو بريطاني متوجه إلى موانئ فلسطين المحتله إلا ودمره وأشعل النيران فيه، ولأول مرة في تاريخ الحروب تستعمل دولة صواريخ بالستية لقصف أهداف بحرية!،
اليمن كان فريداً من نوعه بين كافة دوَل العالم التي تمتلك الإمكانيات التسليحية العسكرية والقدرات الخارقة لمواجهة أقوى قوة بحرية غاشمة في العالم،
فقصف حاملة الطائرات العملاقه آيزن هاور وأصابتها إصابات مباشرة ألحقت بحمولتها ضرر كبير وأجبرتها على الإنسحاب والتقهقر، كما أصيبت مدمرات ضخمة وكذلك الأمر ينسحب على سلاح البحر الملكي البريطاني الذي مُنِيَ بخسائر فادحة،
بريطانيا التي كانت تتغنى بقوتها البحرية وأساطيلها الجرارة لم يبقى لديها من أصل 238 قطعه بحرية خلال الحرب العالمية الثانية سوى 60 قطعه أغلبيتها أصبحَت صَدِئَة،
واشنطن ولندن خسرتا الحرب أمام صنعاء وجنودهم لا ينامون الليل على سطح مياه البحرين الأحمر والعربي وهم يتعرضون للخطر من هدف يمني كل خمس دقائق،
أما جبهة جنوب لبنان لا زالت مشتعلة لم تنطفئ نارها بعد، ورجال المقاومة يقومون بواجب تأديب الكيان الصهيوني كما يجب، ومعاناة الجنود والضباط الصهاينة لم تنتهي ولن تنتهي إلَّا بعد إلتزام تل أبيب بوقفٍ شامل لإطلاق النار في غزة،
الصهاينة مَلُّلوا من كثرة إطلاق التهديدات إلى لبنان فاستداروا نحو واشنطن لتقديم العَون العسكري والسياسي لهم،
ومع ذلك الإدارة الأميركية الحالية منشغلة في الإنتخابات الرئاسية وبنيامين نتنياهو عاجز عن مهاجمة لبنان الذي ينتظر خطأهُ بفارغ الصبر،
إذاً حالة مكابرة أميركية بريطانية تعيش نرجسيتها بكل أريحية في مقابل نصر يسجله اليمن ورعب يدب في قلوب رجال البحرية الأنغلوساكسونية، لن ينتهي إلَّا بزرع الأمن والأمان في كامل قطاع غزة،
إسرائيل هذه التي كانت تتغنى بقوتها وتزرع الرعب في نفوس العرب أصبحت اليوم تحت رحمة حزب الله والقوات اليمنيه العراقية والمقاومة الفلسطينية،
فلن يطول إنتظارنا لإستسلامها،
إسرائيل سقطت،،
2/7/2024