بوركت تلك الكفوف التي اشتبكت على قبرك الطاهر في ليلة العاشر من المحرم ليلة مصاب كل الاحرار في العالم .
وهنيئاً لتلك العيون الدامعة وهي ترى يوماً ما صاحب الامر وهو يرتقي المنبر يُقيم مجلساً يروي احداث واقعة الطف لم يسمعها اي جيل من قبل ،
ساعد الله قلبك سيدي ايُ ايوب ويعقوب وادم ونوح وزكريا انت ؟
انت كهف محمد وعرين علي اجتمع في قلبك كل الاذى والاسى يا خليفة الانبياء والمرسلين وخليفة الله العظيم .
هكذا يرتقي المنبر ويقول: ألا يا أهل العالم إن جدي الحسين قتلوه عطشانا..!
انها ليلة احيا دم صاحبها قربان الله كل رسالات السماء في ارض كربلاء .
ليلة لاذت بها ليلة المبعث النبوي الشريف وليلة القدر وليلة الاسراء والمعراج وكل ليالي الاسلام الاصيل.
ليلة قائدها الحسين الذي قال عنه النبي: وانا من حسين.