في اخرِ تصريحٍ سمعناه (( ان المملكة السعودية ستعلق التطبيعَ مع اسرائيل بسبب مايحدثُ في غزة ))..
الموضوع وبكلِ بساطة لايحتاج الى الرازي أو الزمخشري لتفسيره، فالمفهوم الذي يتبادر لذهنِ القارئ اللبيب لهذا التصريح هو :-
١. انها كانت تتباحث حول اليات التطبيعِ مع اسرائيل.
٢. انها ستعيد التفاهماتِ مع اسرائيل في حال أوقفتْ الأخيرة حربَها على غزة.
مع ملاحظة مهمة ومعلومة لدى الجميع وهي (( ان السعودية أول المطبّعين مع اسرائيل، وهي أساس التطبيع العربي مع اسرائيل والمفاوض نيابةً عن اسرائيل في مقابلِ الحكوماتِ العربية في المنطقة )).
وكأنها ( السعودية ) هنا تحاول ان تقولَ وبصوتٍ حزين وبدموعٍ جارية انها ستضحي بعروبتها وثوابتها الاسلامية لاجلِ فلسطين ولاجل الفلسطينيين، وستطبّع مع اسرائيل في مقابلِ وقفِ نزيفِ الحرب !!!
ليقالَ بعدها انها وقفت لجانب الفلسطينيين وساعدتهم وقدمت لهم الاسنادَ أثناء العدوان الاسرائيلي على غزة !!
فما اسخفكم وانتن جيفتكم !!
هذا العالم كلُه يعلم انكم عبيدٌ لاسرائيل، وانكم انتم سببُ وجود اسرائيل بسبب تنازلكم عنها لبلفور ومكاتباتكم له بالتنازلِ عنها موجودةٌ لم تأكلها الارضة الى هذه الساعة !!
والكل يعلم انكم تعملون لصالح اسرائيل في المنطقة منذ تأسيس الكيانِ الغاصب وحتى الساعة.
وانكم لم تشاركوا بأي حربٍ عربية او اتفاقٍ عربي او اسلامي او عالمي ضد أسرائيل.
فَلِمَ هذا الكذبُ والتضليل؟
وَلِمَ هذا الخبثُ والتجهيل؟
ماعليكم الا أن تعترفوا وتصارحوا مجتمعاتكم بعمالتكم لاسرائيل وخيانتكم للامةِ وتجهيلكم للمجتمعاتِ العربية والاسلامية وكفى.
وليكن عذركُم ماجاء على لسانِ سيدكم محمد بن سلمان حينما ذكرَ في احدى مقابلاته التلفزيونية ( ان توجههم لاقامة العلاقات مع اسرائيل هو بسبب تنامي قوة ايران )!!
وحينها سينطبقُ المثلُ العربي المشهور على حالكم.. مِن إن عذرَكم أقبحُ من فعلِكُم..
تبيين