الضربة ما قبل الأخيرة للسنوار

‏الضربة ما قبل الأخيرة للسنوار: 

مع ارتفاع صوت التكبيرات وبدء أهل غزة بالخروج للشوارع والاحتفال، يجب أولا نبارك صمود أهل غزة وصبرهم وندعو الله ألا يخيب أملهم، لكننا بحاجة إلى الانتباه للنقاط التالية: 

– موافقة المقاومة لا تعني الاتفاق النهائي وإن كانت هي صاحبة الكلمة الأولى والأخيرة.

– السنوار مرة أخرى يتلاعب بنتنياهو فقبل يومين ينفذ عملية كرم أبوسالم واليوم يقول لا بأس من التفاوض.

– أحرقت حماس الكثير من المشاريع المخطط لها بغزة وأهمها مشاريع اليوم التالي في غزة لما بعد حقبة حماس.

– مشروع اقتحام رفح الذي نادي به اليمين المتطرف الداعم لنتنياهو انتهى ولو مؤقتا وهذا زلزال جديد في معسكر نتنياهو ومستقبله السياسي.

– الدول والزعماء الذين كانوا يحلمون بتمرير تطبيع دولهم من خلال إيقاف الحرب بغزة، أحرق عليهم الحمساوي هذه الورقة.

– الهدنة اليوم تعني نهاية حلم المتصهينين بإنهاء مقاومة غزة وسحقها، وحماس باقية وستعيد بسط سيطرتها مرة أخرى. 

– مشاريع غاز غزة وطرق العالم الجديد ومشاريع أحلام الاستعمار المتصهين، لن تمر أي منها دون موافقة كاملة من حماس. 

-الحقيقة والخلاصة:  لا يجيد أحد من العرب اليوم القتال والسياسة كما يجيدها ابطال المقاومة في غزة.

وإنه لجهاد نصر أو استشهاد… 

  • Related Posts

    حزب الله صفوة ودرة الكون وأنصار الله عين الحقيقة بالوفاء

    حزب الله صفوة ودرة الكون وأنصار الله عين الحقيقة بالوفاء..! بالحرب مع الصهاينة. حزب الله قدم كل كوادره من الجندي إلى القائد وكانوا حاضرين بكل الميادين للدفاع المقدس عن الأمة…

    الشيعةُ والخيار الستراتيجي

     الشيعةُ والخيار الستراتيجي   يمكننا أن نناقش مطولا – دون وصولٍ إلى نتيجة – فيما لو لم ينهض الشيعة للمطالبة بحقوقهم المدنية والسياسية – في العراق ولبنان وإيران – وصولا للرقم…

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *