أبرز ما جاء في كلمة الأمين العام لحزب الله المنصور حجة الاسلام والمسلمين الشيخ نعيم قاسم في احتفال تقيمه وحدة العمل النسائي في حزب الله

7

أبرز ما جاء في كلمة الأمين العام لحزب الله المنصور حجة الاسلام والمسلمين الشيخ نعيم قاسم في احتفال تقيمه وحدة العمل النسائي في حزب الله:

– الشيخ نبيل قاووق قامة كبير من قامات العمل في المقاومة.

– المنتسبات إلى وحدة العمل النسائي هنّ بعشرات الآلاف.

– لا بد أن نشكر وحدة العمل النسائي على هذا التجمع الفاطمي الكبير الذي يعبر عن هذه البيئة والاتجاه والقناعة المرتبطة بحزب الله والمقاومة.

– السيد الزهراء “ع” هي قدوة النساء على مستوى العالم.

– اليوم نجتمع على العهد، على عهد المقاومة وحزب الله، وعلى عهد سماحة سيد شهداء الأمة السيد حسن نصر الله، باني هذه المسيرة ومضيء جميع جوانبها، على قاعدة الثوابت الإسلامية الأصيلة.

– أفتخر بالمرأة المقاومة: البنت، والأم، والزوجة، والجدة، وكل النساء اللواتي يعشن في مجتمعنا.

– أنتن رايات العزة والأخلاق والوطنية، ورائدات تربية الأجيال القادمة على الاستقامة والاتجاه السليم.

– تحية إليكن يا نساء المقاومة، يا نساء فاطمة، ويا نساء الإسلام العظيم.

– على المرأة أن تكون بارعةً في كل الساحات، وخصوصًا في تربية الأسرة ودعم المقاومة.

– أنتِ شريكة في صناعة المستقبل لوطننا لبنان وللأجيال الصاعدة.

– كوني فاعلة في التعاون مع نساء لبنان.

– حجابكِ علمُ التقوى، يعينكِ على التصدّر بالعفّة والإخلاص والأخلاق، فحافظي عليه.

– مكانكِ في المواقع المتقدمة بهذا الحجاب.

– دوركِ المقاوم ساهم في تحقيق الإنجازات.

– العمل النسائي إطار عام لاستثمار الطاقات، ولا يحتاج الأمر إلى بطاقة انتساب؛ فأينما كنتِ تعملين على طريق المقاومة فأنتِ منّا ومعنا.

– منذ اتفاق وقف إطلاق النار في 27 تشرين الثاني 2024، أصبحنا في مرحلة جديدة.

– هذه المرحلة تجب ما سبقها وما قبلها.

– أصبحنا أمام مرحلة جديدة تفترض أداءً مختلفًا.

– أصبحت الدولة مسؤولة عن العمل على تثبيت سيادة لبنان واستقلاله، وقد قامت المقاومة بكل ما عليها في تطبيق الاتفاق ومساعدة الدولة.

– العدوان “الإسرائيلي” خطر على لبنان وخطر علينا جميعًا.

– لا توجد مقاومة في الدنيا تمتلك سلاحًا أقوى من سلاح العدو.

– عدم التوازن في ظل غياب السلام أمر عادي وطبيعي.

– إنجازات المقاومة تُقاس بالتحرير.

– الردع للعدو هو حالة استثنائية.

– لا توجد مقاومة في العالم استطاعت أن تردع العدو عن القيام بأي عمل لمدة 17 سنة، وهذا ردع استثنائي.

– المهمة الأساسية للمقاومة هي التحرير.

– المقاومة تقوم على الإيمان والاستعداد للتضحية.

– ليس من وظيفة المقاومة منع حصول العدوان.

– الدولة والجيش هما الجهتان المعنيتان بتحقيق الردع، ووظيفة المقاومة هي مساندتهما.

– وظيفة المقاومة أن تتصدّى عندما لا تتصدّى الدولة والجيش.

– إذا كان الجيش غير قادر على الحماية، فهل نطالب بنزع سلاحه؟

– وإذا كانت المقاومة لم تحقق الحماية ويتغوّل “الإسرائيلي”، فهل نطالب بنزع القوى؟

– المقاومة مستعدّة لأقصى درجات التعاون مع الجيش اللبناني.

– المقاومة موافقة على استراتيجية دفاعية تستفيد من قوة لبنان ومقاومته، لكنها ليست مستعدّة لأي إطار يقود إلى الاستسلام لأميركا و“إسرائيل”.

– مشكلة الدولة ليست حصر السلاح من أجل النهوض بالدولة.

– حصر السلاح بالصيغة المطروحة هو مطلب أميركي – “إسرائيلي”.

– حصر السلاح بهذا المنطق هو إعدام لقوة لبنان.

– مشكلة الدولة ليست في المقاومة، بل في العقوبات المفروضة عليها وفي الفساد المستشري.

– مع الاستسلام لن يبقى لبنان، وهذه سوريا أمامنا مثالًا.

– الكيان “الإسرائيلي” يهدّد، وخياره الوحيد الذي يطرحه هو الاستسلام، ليصبح لبنان تحت الإدارة “الإسرائيلية”.

– الاستسلام يؤدي إلى زوال لبنان.

– خطة العدو “الإسرائيلي” بعد اغتيال السيد نصر الله والقادة الشهداء كانت تهدف إلى إزالة حزب الله من الوجود وإعدام المقاومة.

– استطعنا في معركة أولي البأس أن نفشل هدف العدو بإزالة حزب الله وإعدام المقاومة.

– وجود المقاومة يعني وجود الحياة، والشعب، والرؤوس المرفوعة.

– مع وحدتنا وثباتنا قد لا تقع الحرب،وإذا حصلت الحرب فلن تحقق أهدافها، وهذا أمر واضح بالنسبة إلينا.

– فلتعلم أميركا أننا سندافع، وحتى لو أطبقت السماء على الأرض، فلن يُنزع السلاح تحقيقًا لهدف “إسرائيل”، ولو اجتمعت الدنيا بحربها على لبنان.

– لن نسمح بذلك، ولن يكون، ونحن أبناء الحسين.

– هذه سرديتنا قدّمناها، وهذا هو موقفنا الذي لن نتزحزح عنه، وهو أشرف موقف وطني، ولا يحتاج إلى شهادة من أصحاب التاريخ الإجرامي الأسود.

– حقّقت المقاومة أربعة إنجازات عظيمة: حرّرت الأرض، وصمدت في مواجهة التحديات، وردعت العدو من عام 2006 حتى عام 2023، ومنعت اجتياح لبنان واقتلاعه بفضل الصمود الأسطوري للمقاومين وأهل المقاومة.

– إذا استسلم لبنان يُمحى تاريخه ويصبح بلا مستقبل.

– مع “إسرائيل” لا مكان للمسلمين ولا للمسيحيين في لبنان.

– برّاك يريد ضمّ لبنان إلى سورية، فتضيع الأقليات في هذا البحر الواسع، أو تُدفع إلى الهجرة.

– انتبهوا، المشروع خطير جدًا، وقد لا يبقى لبنان.

– لا يريدون قوةً للجيش، بل يريدون لبنان بلا قوى، وعندها تسهل فرض الحلول.

– فلتتوقف الدولة عن التنازلات.

– هناك منطق واضح يقول إن المفاوضات مسار مستقل، وهذا يعني أن العدوان سيستمر.

– أدعو الدولة إلى التراجع وإعادة حساباتها: طبّقوا الاتفاق أولًا، وبعد ذلك ناقشوا الاستراتيجية الدفاعية.

– لا تطلبوا منّا ألّا ندافع عن أنفسنا فيما الدولة عاجزة عن حماية مواطنيها.