أبرز ما جاء في كلمة الأمين العام لحزب الله سماحة الشيخ نعيم قاسم خلال الاحتفال التأبيني للقائد الجهادي الكبير الشهيد السيد هيثم علي الطبطبائي “السيد أبو علي” ورفاقه الشهداء

23

أبرز ما جاء في كلمة الأمين العام لحزب الله سماحة الشيخ نعيم قاسم خلال الاحتفال التأبيني للقائد الجهادي الكبير الشهيد السيد هيثم علي الطبطبائي “السيد أبو علي” ورفاقه الشهداء:

– القائد الجهادي الكبير السيد أبو علي الطبطبائي ترك بصمة مهمة في مرحلة تاريخية حساسة، وتميّز بشخصيته التي تجمع بين الإيمان والتنظيم والتقوى والرؤية الاستراتيجية في طريقة تفكيره.

– امتلك السيد أبو علي صفات عظيمة في التخطيط والجرأة والإدارة الحكيمة في قلب المعركة، والاستعداد الدائم لما بعدها، وهو نموذج يلتقي مع مسيرة الشهداء القادة.

– التحق الشهيد السيد الطبطبائي بصفوف المقاومة منذ عام 1984، وكان مقبلًا على طريق الجهاد منذ اللحظات الأولى.

– تصدّى الشهيد السيّد أبو علي الطبطبائي للعدوان الإسرائيلي عام 2006 في الخيام.

– أدار الشهيد الطبطبائي مشروع قوات النخبة بين عامَي 2008 و2012.

– كان أبو علي يردّد دائمًا كلمات السيّد عباس الموسوي: “إن الجهاد لا يقرّب أجلًا”. كان ابن الميدان، وحمل مسؤوليات عديدة أدّاها ببراعة وإخلاص.

– طُلِب من السيّد أبو علي الذهاب إلى اليمن للتدريب هناك، وقد ترك بصمة واضحة في تلك الساحة، حتى أصبح محبوبًا لدى اليمنيين بشكل كبير.

– كلّف السيّد أبو علي الطبطبائي بقيادة معركة أُولي البأس، وكان حلقة الوصل الجهادية مع التنظيم المقاوم، وهو بحقّ سيّد معركة أولي البأس.

– خسارة السيّد الطبطبائي كبيرة، لكنّها ربحٌ كبير له، فالشهادة كانت مبتغاه وغاية مسيرته.

– نحن مقاومة وحزب متماسك يمتلك جذورًا وأصولًا راسخة. قدّمنا آلاف التضحيات، لكننا في كل مرحلة نتمكن من استعادة القدرة واستبدال القيادات بكل قوة وثبات.

– هدف الاغتيال لم يتحقق ولن يتحقق، ونقول للإسرائيليين: لأبي علي إخوةٌ كثيرون.

– هذا الاغتيال لا يمكن أن يضرب معنوياتنا، فنحن حزب له أصول وجذور ممتدة من تربية الإمام الحسين (ع) وسيّد شهداء الأمة.

– هناك دائمًا مساعٍ تجسسية برًّا وبحرًا وجوًّا، ونحن في ساحة مفتوحة بفعل التغطية الدولية والوافدين من جنسيات أجنبية، وحتى بعض الاستخبارات العربية، وكلّها للأسف تساهم في تزويد العدو الإسرائيلي بالمعلومات التي يريدها.

– لدينا شعب عظيم يمنح المقاومة قدراتها ويشكل عمقها الحقيقي.

– كان الشهيد السيّد الطبطبائي يقول دائمًا إن “المقاومة ولّادة”، وهذا تعبير بالغ الدلالة.

– الشهيد مصطفى برو طلب مني أن تُكتب في المراسلات عبارة: “من ابنكم حسن”، وقد تشرفت بتحقيق طلبه، وهذا يدلّ على روحية عظيمة وإخلاص كبير.

– الشهيد برجاوي كان شجاعًا حاضرًا دائمًا في الميدان، وله تاريخ واضح في ملف اليمن، كما كان له دور أساسي في قسم الدعم والتجهيز في معاونية الأركان.

– ما حصل هو اعتداء سافر وجريمة موصوفة، ومن حقّنا الردّ، وسنحدّد نحن التوقيت المناسب لذلك.

– نتقدم بالتعزية والتبريك لعوائل الشهداء، ونشكر كل من واسانا، فقد وصلت إلينا رسائل كثيرة تعبّر عن المحبة والدعم.

– لقد فعل العدو كل ما بوسعه لإنهاء المقاومة لكنه فشل، إذ واجه جماعة متواضعة استطاعت مواجهة الإجرام الطاغوتي الإسرائيلي – الأميركي.

– مشروع “إسرائيل” انكسر على أعتاب معركة أُولي البأس.

– أليس هناك عدوان على رئيس الجمهورية لأنه يتصرّف بحكمة؟ وعلى الجيش وقيادته لسعيهما إلى تحرير الأرض؟ أليس هناك عدوان على الاقتصاد من خلال إجراءات الخزانة الأميركية؟

– العدو يعتدي في كل الأماكن. ألا ترون الطائرات المسيّرة فوق السراي والقصر الجمهوري؟

– الحكومة قالت إنها تريد التصدي والدفاع، وأقول لها: لا يمكن أخذ الحقوق من دون القيام بأهم الواجبات، وهو حماية المواطنين. فلتُرِنا الحكومة كيف ستردع العدو.

– أولُ مسؤولٍ عن الردع هي الدولةُ بجيشها وشعبها… فماذا فعلت من أشكال الردع؟ لم تُحرّر، ولم تحمِ، ولم تمنع العدو من الاستقرار سياسيًا.

– أمّا المقاومة، فماذا فعلت في مجال الردع؟ أخرجت العدو عام 2000، ومنذ ذلك الحين وحتّى عام 2023 ردعته وحمت لبنان.

– من عام 2023 حتى اليوم نحن نواجه “إسرائيل” عبر منع العدو من الاستقرار، وما زلنا نمارس هذا الدور بمشاركة الدولة. وعلى الحكومة أن تستثمر في قدرات شعبها لتحقيق منع الاستقرار وصولًا إلى طرد العدو.

– لا تفويض لأحد بالتخلي عن قوة لبنان، بل التفويض هو للتحرير واستعادة الأرض والأسرى… فاستثمروا بإرادة شعبنا.

– إن مسيرة شارع الحمرا، بكل تنوّعها، رفعت شعار طرد العدو والاستقلال، ما يؤكد أن هذا الهدف جامع وعابر لكل الانتماءات ورافض لـ”إسرائيل”.

– خدام “إسرائيل” في لبنان قليلون، ورغم ذلك يسببون مشاكل عبر محاولات زعزعة الاستقرار واتباع الأوامر الأميركية.

– نحن جاهزون للحديث حول الاستراتيجية الدفاعية، ولكن ليس تحت الضغط، ولا سعيًا لاتفاق جديد، ولا للتنازل عن قوتنا في إطار أي اتفاق آخر، ولا للتملص من الاتفاق الحالي.

– المقاومة حاضرة، ولدينا ما يجعلنا أقوياء كالجبال الصامدة أمام الرياح العاتية.

– الأعمار بيد الله، لكن قرار العزّة بيدنا. إذا دافعنا فتحنا أفقًا للعزّة، وإذا استسلمنا فتحنا بابًا للذل.

– سنكون أحرارًا في أرضنا ولن نقبل الذل.

– لا نقبل بأن يقرّر العدو أسلوب حياتنا، فهو يريد لبنان حديقة خلفيّة، أمّا نحن وشعبنا وحلفاؤنا وجيشنا فلن نقبل أن نكون أذنابًا لـ”إسرائيل”.

– على الحكومة التي قررت التصدي أن تضع خططًا للمواجهة بشعبها وجيشها، ولديها خيارات كثيرة.

– لا وارد عندنا أن نستسلم.. سنصمد وندافع، ولن تذهب دماء شهدائنا هدرًا. وخيرٌ لمواطنينا أن نتوحّد في وجه الأجنبي.

– عملية بيت جن تثبت أن الشعب السوري لن يقبل أن يستسلم لـ”إسرائيل”.

  التنازلات تجعل الاحتلال أكثر طمعاً ولن يؤلمنا من دون أن يتألم.

– لا نقبل بأن يقرر العدو أسلوب حياتنا فهو يريد لبنان حديقة خلفية له.