من سطور جهاد التبيين
في الحرب الناعمة، يعمل العدو على قلب الحقائق بجرأة والتكرار..
يطلق على التبعية اسم “تحالف”، وعلى الاحتلال “دعم دولي”، ويصور الخضوع على أنه “انفتاح حضاري”.
حقائق معكوسة تُبثّ ببساطة عبر الإعلام، حتى يصدّقها الناس دون تردد، بل ويدافعون عنها!
“يطلقون الكثير من الدعاية التي تصور بسهولة حقائقَ العام معكوسةً كذبًا وزورًا… يطلقون هذه الأكذوبة بجرأة قاطعة إلى درجة يتخيّل فيها الذي يستمع لهم أنهم يقولون الصدق”
وهنا تكمن خطورة الحرب الناعمة:
ليست في ما يُقال فقط، بل في طريقة التكرار، والجرأة، والثقة التي تُقدَّم بها الأكاذيب، حتى تُصوَّر على أنها هي الحقيقة، بينما يُقصى الحق ويُستهزأ بأهله.
