ابرز ما جاء بكلمة الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم

3

ابرز ما جاء بكلمة الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم 

– اخترنا هذا اليوم لتأبين القائد الجهادي الكبير الشهيد علي عبد المنعم كركي “الحاج أبو الفضل” لأنه استُشهد مع سيد شهداء الأمة السيد حسن نصرالله في 27 أيلول من السنة الماضية ولم يتيسر أن يكون له تأبين خاص ولا مراسم خاصة

 – للقائد الجهادي الكبير الشهيد علي عبد المنعم كركي “الحاج أبو الفضل” حق علينا لأنه أحد المعاونين في المجلس الجهادي للأمين العام وهو شخصية بارزة يجب أن يتعرف الناس عليه

 – القائد الشهيد “أبو الفضل” من مواليد أيار 1962 وملتزم منذ الصغر ومحب لآل البيت (ع) وحاصل على الإجازة الجامعية وانتمى إلى العمل الإسلامي من الجيل الأول أي من الجيل القديم ومن الجيل المؤسس 

 – القائد الشهيد “أبو الفضل” أسّس للعمل الإسلامي في منطقة بيروت الغربية وأسّس فوج مصعب بن عمير الكشفي وعمل على أن يكون ناهضًا بنادي العهد الرياضي وانضم إلى حركة أمل (حركة المحرومين) في سنة 1974 وهو من أبرز من شاركوا في

– تصدى القائد الشهيد “أبو الفضل” للاجتياح الإسرائيلي سنة 1982 في معركة خلدة وأصيب إصابة بالغة وهو الذي خطط مع القائد الجهادي الكبير الحاج عماد مغنية عملية الاستشهادي أحمد قصير وأسس تشكيلات المقاومة في الشريط الحدودي

 – القائد الشهيد “أبو الفضل” تولى المسؤولية العسكرية لمنطقة الجنوب حتى 1996 وخطط وقاد العديد من العمليات حتى تحرير 2000 وكان دوره بارزاً في صد العدوان في 1993 و1996 و2006 وبعد تحرير  2000 تسلم مؤسسة الجرحى لسنتين

– القائد الشهيد “أبو الفضل” قاد مقر سيد الشهداء أي منطقة الجنوب من سنة 2006 حتى الاستشهاد وشارك في التخطيط والإشراف على المعارك التي حصلت في منطقة سوريا بمواجهة التكفيريين في وقتها

 – القائد الشهيد “أبو الفضل” لعب دوراً أساسياً في طوفان الأقصى وكان يتابع بفعالية ورغم تعرضه لعدة محاولات اغتيال لم يترك الجنوب اللبناني

 – القائد الشهيد “أبو الفضل” كان مسؤولاً عسكرياً مركزياً لسنتين وعضو المجلس الجهادي ومعاونًا جهاديًا للأمين العام السيد حسن منذ عام 2008 

 – القائد الشهيد “أبو الفضل” كان مسؤولاً عسكرياً مركزياً لسنتين وعضو المجلس الجهادي ومعاونًا جهاديًا للأمين العام السيد حسن منذ عام 2008 

– هذه المقاومة التي أسسها الإمام الصدر وساهم في تمتين قوّتها الشهداء الأبرار وفي طليعتهم الشهداء السيد عباس الموسوي والسيد حسن نصر الله والسيد هاشم صفي الدين

– هذه المقاومة أنجزت تحرير لبنان عام 2000 ومنعت من أن يُحتل لبنان عام 2006 وأدت بقوتها ووجودها الى استقرار لبنان

– هذه المقاومة منعت خلال معركة أولي البأس من وصول “اسرائيل” إلى بيروت

– هذه المقاومة عنوانها الأساسي التحرير وحماية لبنان من الاحتلال ومنع “اسرائيل” من الاستيطان ومنع الكيان “الاسرائيلي” من أن يسيطر على خيارات لبنان ومستقبل لبنان

– حزب الله نفّذ اتفاق وقف اطلاق النار بالكامل في جنوب نهر الليطاني والدولة اللبنانية نشرت الجيش حيث استطاعت 

– نفّذنا كدولة لبنانية وحزب الله وكل المقاومين كل ما علينا من الاتفاق و”اسرائيل” لم تنفذ شيئًا

– اكتشفوا أن الاتفاق فيه مصلحة للبنان ولذلك اعتبروا أن المطلوب تعديل الاتفاق وذهبوا إلى الضغط الميداني عله يؤدي الى تعديلات

– كل هذا الضغط لم يعدّل في الاتفاق

– اليوم أميركا تطرح اتفاقًا جديدًا يعني كل الخروقات خلال 8 أشهر كأنها لم تكن

– الاتفاق الجديد يبرّئ “اسرائيل” من كل فترة العدوان السابقة

– اكشتفوا أن اتفاق وقف اطلاق النار لا يحقق الأهداف التي يريدونها

– المبرر الوحيد في هذا العدوان نزع سلاح حزب الله لأنهم يريدون من نزعه طمأنة “الاسرائيلي” وهو مطلب “اسرائيلي” 

– البعض يقول كيف تنسحب “اسرائيل” إذا لم تنزعوا السلاح، لكن هي معتدية

– لماذا تعتدي “اسرائيل” في سورية وتشن الغارات في الوقت الذي لا يوجد فيه أي تهديد؟

– تحت عنوان أمن “اسرائيل” لا تظل أي زاوية الاّ ويريدون تفتيشها واحتلالها وضربها

– لماذا قصفت “اسرائيل” إيران تحت عنوان وجود نووي لكن كل المفتشين أثبتوا أنه سلمي فهي تريد القضاء على إيران لكن ايران استطاعت أن تنتصر

– “اسرائيل” توسعية وهي خطر حقيقي

– ماذا قال ترامب عن “اسرائيل” وعن غزة حيث اعتبر ان “اسرائيل” دولة صغيرة المساحة وتكبر مساحتها بالاحتلال فطرح طرح “ريفييرا”

– برّاك قال أن لبنان على وشك الانقراض اذا لم يسرع بالتغيير أي يقول تسليم لبنان لـ “اسرائيل” 

– المطلوب أن يكون هناك “اسرائيل” الكبرى فهم يريودون تقسيم المنطقة

– التحريض على الفتنة والحاق لبنان بقوى اقليمية على الاقل إلحاقه مرحليًا بالشام هذا خطير

– هم يريدون للبنان أن يتقسّم بين “اسرائيل” وسورية

– المسألة ليست سحب السلاح بل هذه خطوة من خطوات التوسع لـ “اسرائيل” فالسلاح عقبة لأنه جعل لبنان يقف على رجليه ويمنع “اسرائيل” من التوسع

– نحن كحزب الله وحركة أمل ومقاومة وكخط سيادي يريد استقلال لبنان ونؤمن بأن لبنان وطن نهائي للبنانيين ونخضع جميعًا للطائف ومندرجاته نشعر بأننا أمام تهديد وجودي للمقاومة وبيئتها وللبنان بكل طوائفه

– كل الطوائف مهددة في لبنان انظروا ماذا يحدث في سورية وفلسطين حتى الكنيسة الكاثوليكية في غزة قُصفت

– انظروا ماذا يحدث في سورية من بعض المجموعات المسلحة من ذبح 

– اليوم إذا كان هناك قرار لا يحتاجون إلى وقت كبير للهجوم من شرق لبنان

– لدينا كمقاومة قوة الإيمان والموقف.. والإمكانات العكسرية جزء له علاقة بقوة الموقف

– إذا دافعنا ووقعت خسائر كبيرة عندنا وهذا متوقع ولكن لدينا الأمل اذا تصدينا نستطيع أن نقفل الباب عليهم ونفتح بابًا للتحرير

– أدعوكم الاّ تقدموا خدمة لـ “اسرائيل” ففي المواجهة لا تستطيع أميركا أن تحقق أهدافها

– لن نتخلّى عن إيماننا وقوّتنا وحاضرون للمواجهة ولا يوجد لدينا استسلام وتسليم لـ “اسرائيل” ولن تستلم “اسرائيل” السلاح منا

– لا تراهنوا على الخلاف الشيعي الشيعي فبيئة المقاومة متماسكة وحزب الله وحركة أمل بينهما حلف استراتيجي

– حاضرون للمواجهة الدفاعية فيما لو اعتدت “اسرائيل”