قبل سنوات بدأ مكتب التحقيقات الفرنسي بمتابعة قضية موت نابليون وهل ماتَ موتاً طبيعياً أم قتلاً؟ ولقد مرَّ على رحيله اكثرُ من قرنين، فتوصلوا لنتيجة انه قُتِلَ مسموماً عن طريق فحصٍ طبي دقيق لِعينةٍ من شعر نابليون موجودة لديهم، فقامت المحكمة الفرنسية بأصدار حكمٍ غيابي ضد مَن نفذ جريمة القتل ضد نابليون.
فهل علينا استدعاء مكتب التحقيقات الفرنسي لكشف ملابسات حادثة قاعدة كالسو التي وقعت قبل ايام ضد ابناء القوات الامنية والحشد الشعبي في بابل، وكانت فيها خسائر بشرية ومادية، ام إننا سنكشفها بعد 200 عام؟!