هذا وعد الله لعباده الذين اصبحت دمائهم بلا ثمن

3

بسم الله الرحمن الرحيم

(ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين)

هذا وعد الله لعباده الذين اصبحت دمائهم بلا ثمن و يحسبهم الظالمون انهم لاشيء وفي متناول ايديهم لكن الأمر يتطلبالصمود والإيمان بوعد الله. ورغم بطش أمريكا وإسرائيل، فإن التاريخ أثبت أن الظلم لا يدوم

(ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار)

صدق الله العظيم .

وأن المستضعفين حين يتمسكون بحقهم ويواصلون مقاومتهم، فإن النصر يكون حليفهم. ما يحدث اليوم في غزة واليمنهو امتداد لهذا الصراع، حيث يظن الطغاة أن قوتهم كافية لإخماد صوت الحق، لكن دماء الشهداء وصبر الأحرارسيصنعان مستقبلًا مختلفًا، تتحقق فيه عدالة السماء ولو بعد حين حتى وان خسرت المعركة اليوم  ماديا لكن معنوياستبقى لاجيالنا نبراسا و مصدر قوة

واليك في الحسين (ع) والطف اصدق صورة

حفظ إللة من كان لة في الحسين أسوة حسنه ومن يمدهم بالمال و السلاح والمقاتلين وعلى رأسهم الجمهورية الإسلاميةومرشدها و حفظ إللة المجاهدين في مختلف أماكنهم وهم يقارعون الباطل والاستكبار و ربط الله على قلوبهم و ايدهمبنصرة.