جدلية من هراء

6

جدلية من هراء

 البعض للأسف اهتم في حيثيات عقيدة العلويين وترك الموقف الإنساني. كلمة “ما أقبحها”، اتركوهم ليسوا منا، وبخلوا في كلمتهم في مناصرة الإنسان الذي يذبح كذبح الأضاحي. عجباً، أهذا هو الدين؟ قد تبرأ رسول الله صلى الله عليه وآله من خالد بن الوليد حين اعتدى على قوم من المشركين في اليمن، وقال رسول الله صلى الله عليه وآله: “اللهم إني أبرأ إليك مما صنع خالد بن الوليد”، مع أن خالد كان متطيراً جاهلاً لا يدرك الأمور وعلى فسقه أيضاً. فكيف في هؤلاء المساكين الذين لا ناصر لهم؟ لماذا تبخلوا عليهم بكلمة لعلها توقظ المجتمع الدولي؟ اجعلوهم كالآيزيديين. ولكن لا توجد رجال أشبه بالشهيد قاسم سليماني الذي كان يدخل في لهواتها ويخرج بأمم إلى بر الأمان. اليوم عرفنا حجم الخسارة الكبيرة.