عندما كان جيش الشام يتأهب لقتال أمير المؤمنين (عليه السلام) في صفين
توقع كم شخص من أهل الكوفة كان يطالب بمسك حدود الكوفة وتطمين الناس من إرهاب معاوية
لذلك قال أمير المؤمنين (عليه السلام) قولته المشهورة:
(وإني قد دعوتكم إلى قتال هؤلاء القوم ليلًا ونهارًا، وسرًا وإعلانًا وقلت لكم: أغزوهم قبل أن يغزوكم، فوالله ما غزي قوم قط في عقر دارهم إلا ذلوا).
لذلك لن ولم ننتظر أحدًا، مهما برر الانهزاميون بأعذار مختلفة، مثل ثورة سورية، أو حرية شعب، أو شأن داخلي وغيرها.
سنكون حيث تتطلب هذه المعركة، نقبل عليها برؤية واضحة، ونخوضها عن بصيرة، كونها تتعلق بمصير الأجيال القادمة.
ولا نقبل أن نمد أعناقنا لسيف الجلاد من أبناء الطلقاء الذين عاثوا في الأرض فسادًا.