بينما دأب المنافقون بالنشر المكثف حول ان أبناء إسماعيل هنية يعيشون بالفنادق ولديهم الملايين في البنوك بينما كانوا على أرض الواقع يعيشون على ارض غزة وطالهم الحصار كما غيرهم دون استثناء ولم يكن لأحد منهم القدرة على تناول وجبة طعام واحدة كغيرهم من آلالاف من الشعب الفلسطيني بغزة وشمالها الذي تعرض لحصار شديد منذ بداية الحرب ومنع الإحتلال خلالها لعدة أشهر وصول أي نوع من المساعدات والتي أجبرت سكان غزة وشمالها لتناول الاعلاف بدلاً من الطحين وتناول الأعشاب بشكل يومي إذا توفرت في بعض الأحيان، عانى أبناء القيادات كما عانى الشعب واتهموا ظلماً وبهتاناً وكثير منهم ارتقى ومنهم من ينتظر.
– عاشوا على أرض غزة وعانوا كما عانى الكثير نتيجة الحرب والحصار والقصف، والرحمة لشهداء غزة ولشهداء المسلمين والخزي والعار للاحتلال وأعوانه من المنافقين.