متمرجع منحرف، عرف باساءاته المتكررة لمنهج اهل البيت عليهم السلام، وعلاقاته المتميزة مع جهات خارجية مشبوهة،
ألقت الأجهزة الأمنية القبض عليه في قضية نصب واحتيال مشهورة يعرفها الكثير من ابناء الناصرية لأن اكثر ضحاياه في هذه القضية كانوا منها، واعرف الكثير منهم معرفة شخصية، تعاطوا معه وتعاملوا مع وكلائه لثقتهم بالزيّ الحوزوي والعمامة الشريفة، ليُخدعوا بعد فترة بضياع أموالهم ونكرانهم فلجأوا إلى القضاء العراقي أملاً باستعادتها..
وبعد 3 سنوات على صدور أمر القبض بحقه، اعتقلته الجهات الأمنية المختصة وأجرت معه التحقيقات اللازمة، لتكتشف أنّ تهمة النصب والاحتيال هي الأقل خطورة من جرائم كثيرة وعديدة بعضها تمس الأمن القومي العراقي وتصل عقوبة بعضها وفق القانون العراقي الى المؤبد والإعدام!!
المفاجئ، أن ينبري بعض المشبوهين والهاربين من القانون للدفاع عنه ومحاولة تزييف الحقائق من أجل تضليل الرأي العام بأنه بريء مما اعترف به وثبت عليه تحقيقياً .. على رأسهم فائق الشيخ علي!!