ذوبان القائد ابوطه الناصري وتأثره بفكر الإمام الخميني والسيد محمد باقر الصدر ،لم يكن بدواعي ضرورات المذهب والعقيدة وحسب ، بل كان يرى فيهما تجليات النهضة المهدوية بكل ابعادها الحياتية المجتمعية والاخلاقيات الفردية ، والجميع ممن واكب حركاته وسكناته سواء في مراحل حياته وأدواره الجهادية والفكرية قد لمس بصورة جلية تجسد عمق وقوة الالتزام الشرعي والاخلاقي والتربوي والانضباط السلوكي بمايقرره الشرع الإسلامي في كل مفاصل عباداته ومعاملاته الدينية والدنيوية ، وللتاريخ نقول أن من سمات شخصية هذا القائد ( الإيثار – نكران الذات – التواضع بكل ماتعني هذه الكلمة من المعاني النبيلة – الأمانة – عفة اليد واللسان – الشجاعة الإيمانية- الألفة ) ، وتميزه بحواراته البسيطة وقدرة كبيرة في اقناع الطرف المقابل بسلامة وصحة خطواته وافكاره سيما في الوسط الشبابي حتى أضحى رمزا” وقدوة حسنة بنظر الشباب والأب الروحي لهم ..
ذكرى العروج