في ذكرى عطر الشهادة

ذوبان القائد ابوطه الناصري وتأثره بفكر الإمام الخميني والسيد محمد باقر الصدر ،لم يكن بدواعي ضرورات المذهب والعقيدة وحسب ، بل كان يرى فيهما تجليات النهضة المهدوية بكل ابعادها الحياتية المجتمعية والاخلاقيات الفردية ، والجميع ممن واكب حركاته وسكناته سواء في مراحل حياته وأدواره الجهادية والفكرية قد لمس بصورة جلية تجسد عمق وقوة الالتزام الشرعي والاخلاقي والتربوي والانضباط السلوكي بمايقرره الشرع الإسلامي في كل مفاصل عباداته ومعاملاته الدينية والدنيوية ، وللتاريخ نقول أن من سمات شخصية هذا القائد ( الإيثار – نكران الذات – التواضع بكل ماتعني هذه الكلمة من المعاني النبيلة – الأمانة – عفة اليد واللسان – الشجاعة الإيمانية- الألفة ) ، وتميزه بحواراته البسيطة  وقدرة كبيرة في اقناع الطرف المقابل بسلامة وصحة خطواته وافكاره  سيما في الوسط الشبابي حتى أضحى رمزا” وقدوة حسنة بنظر الشباب والأب الروحي لهم ..

ذكرى العروج 

  • Related Posts

    أيّها العراقيون الغيارى .. احذروا الطابور الخامس

    أيّها العراقيون الغيارى .. احذروا الطابور الخامس بعد السقوط الدراماتيكي لنظام الرئيس بشار الأسد في سوريا ، وسيطرة جبهة تحرير الشام بقيادة أبو محمد الجولاني ( أحمد الشرع ) القيادي…

    من قطع العنق إلى ربطة العنق..ماذا وراء تغيير هيئة الجولاني؟!

    شهدنا مؤخرا تغييرات جذرية في مظهر زعيم “هيئة تحرير الشام” الارهابي “أبو محمد الجولاني”، حيث أثارت العديد من التساؤلات حول دلالاتها وأهدافها، من مسلح مجرم يتصدر المشهد بخطاباته المتطرفة وهيئته…

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *