أميركيين وعَرَب وفَرَنجَة يستميتون لكسر المقاومة في غَزَّة نُصرَةً لإسرائيل،،
إن ينصركم الله فلا غالب لكم حتى لو اجتمعت عليكم الإنس والجِن،
أكثر من مئَة وثلاثين يوماً من الحرب المدَمِرَة التي شنتها إسرائيل على قطاع غَزَّة ألقَت خلالها آلَة الحرب الصهيونية ألآف الأطنان من الذخائر وقتلت أكثر من مئَة ألف مواطن فلسطيني مدعومَةً بالمال والسلاح،
طيلة فترة الحرب تجمدَت مشاعر الفلسطينيين بداخلهم وأصبحَ الموت عادة يومية تمارسها ضدهم الطائرات الحربية الصهيونية، وأصبَحَ مشهد الأشلاء المتناثرة هنا وهناك أمراً عادياً يراه الكبير والصغير بين ركام الأبنيَة والأحياء المدمرَة،
إثنان فقط من قادَة وزعامات العالم العربي الحر خرجآ للعلن وتحدثآ بجرأة وبصراحة علآنيةً مُتحَدِّين أميركا وأذيالها وكل مَن يقف وراء إسرائيل لحمايتها وتقديم العون لها،
القائد السيد حسن نصرالله والقائد السيد عبدالملك الحوثي خُلاصَة شرفاء هذه الأمة وقفوا وقفةَ رجلٍ واحد لمناصرة الإخوة الفلسطينيين في غزَّة قولاً وفعلاً،
الأوَّل حسمها للصهاينة باليقين القاطع أنه لا وقفاً للأعمال الحربية من جنوب لبنان ضد الجيش الصهيوني ما لم يتوقف العدوان على غزة وحذرهم بأنهم إذا اختاروا التصعيد فأننا سنصعِد حتى لو وصلنا معكم إلى الحرب المفتوحة،
والسيد الحوثي اقفل المضيق في البحر الأحمر وجعل الضيق على الكيان كأساً من المرار يتجرعه برضوخ وقبول،
أما الأميركي والبريطاني الذين حاولوا عرض عضلاتهم أدَّبتهم الصواريخ اليمنية وأصابت مدمراتهم وسفنهم واحرقتها، وقالت لهم إن كنتم دُوَلٌ عظمى تجرأوا وخاطروا بتحدينا ومروا عبر المضيق إن استطعتم؟
كل هذا يجري وسط صمت وتخاذل وتواطئ عربي أكثرهُ سُمِّيَة هوَ الموقف المصري الذي يحاصر القطاع، يليه الموقف الإماراتي السعودي الأردني الذي يقدم للكيان الدعم الغذائي والإقتصادي،
للأسف العرب يحاربوننا الى جانب الكيان الصهيوني ويفكون الحصار عنه ويحاصرون غزة،
سقطَ العربان الخرفان مع إسرائيل،،،
د. إسماعيل النجار