كيف نفهم ؟

كيف نفهم عندما يقرأ السيد الخامنائي (سدده الله) عبارة في دعاء الافتتاح :

اللهم انّا نرغب اليك في دولة كريمة .

نعم دولته مباركة اتعبت ما قبلها وحاضرها من دول وانظمة، 

واسعدت واعزت المؤمنين وقواعدهم الذين اعجزوا ويعجزون ابالسة الكيانات المتغطـرسة .

هو يدعو ان يعز الله دولة ليست على الخرائط الوضعية منها يعز الاسلام واهله.

ومن ثم ينطلق هذا الاعزاز الرباني ليشمل كافة مواطن المستضعفين وكل بقاع الارض .

هل بالدعاء فقط .!

ام انه اوجد الاسباب والمعطيات في الارض والمياه والفضاء بخدمة القضية المعصومة المنتظرة .

لانه من الدعاة الى طاعة الله والقادة الى سبيله .

داعي بقلبه ..ربى نفسه على هذه القضية،  

ومن ثم داعي اليها بلسانه يسمعه القريب والصديق والعدو والخصم .

وداعيا بيده بما مكّنه الله سبحانه من اسباب دفع لاجلها اثمان عزيزة طوال عقود من الزمن .. 

الخامنائي قرأ دعاء الافتتاح قراءة دراية لا رواية وترجمه على الواقع .

واي واقع هذا في فرصة عظيمة لم تمر منذ خلق الله الخلق .

هي فرصة نظام اقرب الى صاحب الدولة العالمية الكريمة ذاك مولانا خليفة الله ، اللهم اجعل له من لدنك سلطاناً نصيراً.

  • Related Posts

    الشيعةُ والخيار الستراتيجي

     الشيعةُ والخيار الستراتيجي   يمكننا أن نناقش مطولا – دون وصولٍ إلى نتيجة – فيما لو لم ينهض الشيعة للمطالبة بحقوقهم المدنية والسياسية – في العراق ولبنان وإيران – وصولا للرقم…

    ما يخبِّئه الشام للعراق..! الجماعات الطائفية والتكفيرية

    ما يخبِّئه الشام للعراق..! الجماعات الطائفية والتكفيرية الدكتور علي المؤمن لا يختلف المراقبون والباحثون في نوعية الانقلاب الدراماتيكي في سوريا وغرابته، والذي ختم فصله الأخير في 8 كانون الأول/ ديسمبر…

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *