كيف نفهم عندما يقرأ السيد الخامنائي (سدده الله) عبارة في دعاء الافتتاح :
اللهم انّا نرغب اليك في دولة كريمة .
نعم دولته مباركة اتعبت ما قبلها وحاضرها من دول وانظمة،
واسعدت واعزت المؤمنين وقواعدهم الذين اعجزوا ويعجزون ابالسة الكيانات المتغطـرسة .
هو يدعو ان يعز الله دولة ليست على الخرائط الوضعية منها يعز الاسلام واهله.
ومن ثم ينطلق هذا الاعزاز الرباني ليشمل كافة مواطن المستضعفين وكل بقاع الارض .
هل بالدعاء فقط .!
ام انه اوجد الاسباب والمعطيات في الارض والمياه والفضاء بخدمة القضية المعصومة المنتظرة .
لانه من الدعاة الى طاعة الله والقادة الى سبيله .
داعي بقلبه ..ربى نفسه على هذه القضية،
ومن ثم داعي اليها بلسانه يسمعه القريب والصديق والعدو والخصم .
وداعيا بيده بما مكّنه الله سبحانه من اسباب دفع لاجلها اثمان عزيزة طوال عقود من الزمن ..
الخامنائي قرأ دعاء الافتتاح قراءة دراية لا رواية وترجمه على الواقع .
واي واقع هذا في فرصة عظيمة لم تمر منذ خلق الله الخلق .
هي فرصة نظام اقرب الى صاحب الدولة العالمية الكريمة ذاك مولانا خليفة الله ، اللهم اجعل له من لدنك سلطاناً نصيراً.