كلمة الامين العام لكتائب سيد الشهداء الحاج ابو الاء الولائي بمناسبة التشييع الرمزي للسيدين الشهيدين نصر الله وصفي الدين (رضوان الله عليهما)
كلمة الامين العام لكتائب سيد الشهداء الحاج ابو الاء الولائي بمناسبة التشييع الرمزي للسيدين الشهيدين نصر الله وصفي الدين (رضوان الله عليهما)
– ابو الاء الولائي: يومٍ عظيمٍ وحزنٍ كبيرٍ يُدمي القلبَ و يُبكي العينَ برحيلِ قائدٍ من قياداتِ الامامِ (عجلَ اللهُ فرجَه).
– ابو الاء الولائي: إن هذا اليومَ ليس تشييعاً لجسدٍ طاهرٍ بقدرِ ما هو احتفاءٌ بكلِ القيمِ السماويةِ التي صارع من أجلِها الأنبياءُ والأولياءُ و الصالحون .
– ابو الاء الولائي: أيها المشيعون لقادةِ الانتصاراتِ والمتمسكونَ بالعهدِ..إنكم تودعونَ اليومَ شمعةَ المواسينَ وخيمةَ المجاهدينَ السيدَ حسن نصرَ اللهِ الذي سيكونُ ذكرًى عمرُها بعمُرِ الارضِ و السماء.
– ابو الاء الولائي: إن هذا التشييعَ جاء مصدِّقاً لذلك النبأِ الأليمِ، الذي صارعَ المحبونَ على التمسُّكِ ببصيصِ أملٍ لنفْيِهِ، حتى جاء يومُ تشييعِهِ ليجعلَهُ حقيقةً ثلمت قلوبَنا.
– ابو الاء الولائي: أن الشهادةَ مبدأٌ اساسٌ ملازمٌ لخطِ المقاومةِ، لكنّ نفوسَنا- يا سيدَ المقاومين- كانت تُحدثُنا بأمرٍ، عَلّه يخففُ عن قلوبِنا ثقلَ العزاءِ ،
– ابو الاء الولائي: لقد صدقَ ذلك الشعارُ الذي قيلَ فيكَ يا سيدَ القلوبِ بأنك كلُ الحكايةِ.
– ابو الاء الولائي للشهيد نصر الله: على الرغمِ من إنَ الحقَ لا يُعرَفُ بالرجالِ إنما الرجالُ يُعرَفونَ بالحقِ، غيرَ أننا- يامولاي- قد عرفنا الجهادَ والثباتَ والكرامةَ والشجاعةَ والفصاحةَ بك.
– ابو الاء الولائي للشهيد نصر الله: لقد كنتَ عراقياً حقًّا حينَ نادتْكَ مَواطنُ الجهادِ في العراق، وكنتَ يمانياً أصيلاً حين احتشدتْ ضباعُ الشرِ على اليمنِ،