كتب الحاج السويعدي:
في مثل هذه الإيام من عام ٢٠١٤
لم يكن معنا إلا الله جلّ وعلا
وثلة خيرة من المجاهدين الغيارى
هم فصائل المقاومة العراقية
النواة الأولى لشجرة الحشد المباركة
منهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر
تخلّى عن العراق وشعبه الأغلب إن لم نقل الجميع
عدى سليماني المذهب ومن ورائه جمهورية الإسلام بقائدها وشعبها
جائنا كالغيث يروي العطاشى
جاء ومعه خيرة الرجال القادة
حاملاً كل ما نحتاجه في معركة الوجود
معركة أن نكون أو لا نكون
اجتمع على عراقنا كل شذاذ الآفاق
من أقصى الدنيا إلى أقصاها
ولم يتبق لنا إلا رجال الله
حرس ثورته
وحزبه الشجعان
كانت الهجمة شرسة ومحاورها متعددة وكثيرة
وكنا قلائل العدد بعقيدة ثابتة كبار العزيمة
ثقتنا بإن الله معنا وناصرنا
وجائت الفتوى المباركة
فأمتلأت السواتر شيباً وشبابا
وأزدادت العزيمة وعلت الهمة
فأنتقلت المعركة من الدفاع الى الهجوم
بقيادة مهندس الانتصارات