صواريخ الأربعين.. لن تكون آخر الرسائل
مع انها المرحلة الاولى من رد الضاحية على اغتيال الشهيد القائد فؤاد شكر، ألا انها اوصلت رسائل مهمة من حزب الله الى حكومة القتلة في اسرائيل وبلا واسطة فكان أهم ما جاء فيها؛
– لامشكلة لدينا من ايصال الصواريخ والمسيرات الانقضاضية الى عمق اسرائيل مع اننا لم نستخدم بعد الصواريخ البالستية بعيدة المدى.
– إن الحزب لديه احداثيات لأهداف اسرائيلية أمنية قد لايعرف أغلبية الاسرائيليين اماكنها ( وحتى ممن يعيش في محيط تلك المراكز الامنية )، واننا نستطيع اصابتها وبدقة عالية.
– ان الحزب لديه القدرة على اطلاق رشقة صاروخية بمئات الصواريخ والانقضاضيات ودون توقف حتى لو ادعى العدو السيطرة الجوية على المنطقة.
– الرد كشف زيف ادعاءات العدو من ان لديه السبق الاستخباري في الكشف عن نوايا الحزب وتحركاته الهجومية وكذبته بتدمير صواريخ الحزب حتى قبل انطلاقها من قواعدها.
– ان القبة التي يتبجح بها العدو غير نافعة مع اسلحة الحزب.
– ان الحزب لايخاف من التهديدات الاسرائيلية او الامريكية والرد على اي اعتداء متى قرر الحزب وفي المكان والزمان الذي يحدده.
– ان الحزب ولحد الان لم يستخدم الصواريخ البالستية أو بعيدة المدى التي يمتلكها ضمن ترسانته الستراتيجية المخزونة ( كعماد 4 وعماد 2 ) وسابقاتها.
وبمعنى ان الحزب ولحد الان لم يستخدم الا ترسانة صواريخ الكاتيوشا وعلى قدر عقلية قيادات الكيان الاسرائيلي،
ورسائل الحزب ( لاتستعجلوا على رزقكم ).
والعبرة بالخواتيم فمازالت الحرب في بدايتها.