لزوالِ الكيانِ الصهيونيّ ثمن لابد أن يُدفَع، وذلك الثمن يكمن في الدماء الزكية لكبار قادتنا ومجاهدينا، أما بعد فـفي الوقت الذي تشاهدون به الكيان الصهيوني وهو يحتضر في وحل غزة، وفي ظل تلقيه لأقوى الضربات من محور المقاومة الذي يطلق صواريخه وطائراته من لبنان وسوريا والعراق واليمن بالإضافة للجبهات الدولية التي قد تنخرط قريبًا في هذا الجهاد المقدس، فلا تَتوقّعوا أن عدونا ” في ظل كل ذلك ” ان يبقى مستقرًّا، فهم يشاهدون أنفسهم يتجهون نحو الزوال وإنهيار وجودهم وهذا ما يقوله العالم كلّه ولسنا من نتحدث بذلك فقط، فالميدان ومجرياته أيضا صاحب الكلمة الأولى.
سيستخدمون كل مافي أيديهم لأجل البقاء ” الذي أصبح حلمًا”، وسنستخدم كل ما بأيدينا لتكسير عظامهم وسحق جماجمهم.
إيران آمنة مستقرة والكيان الصهيوني ينهار، هذه هي الحقيقة.
الرد آتٍ بالزمان والمكان الذي تختاره القيادة، لن نخشى ولن نخجل من احد ولا نُحرَج من أحد، لدينا الإمكانات الكافية للمواجهة المباشرة مع كل الأعداء في المنطقة والعالم.
نثق بقائدنا ،القائد العام للقوات المسلحة في كل إيران الإمام الخامنئي أدام الله ظله المبارك، وهو صاحب القرار، وكلنا مشاريع شهادة في سبيل الله وفي سبيل نصرة المظلومين والمستعضفين، وقيادة حرس الثورة تنتظر الإشارة والتوجيه ليرى العالم الجزء الأكبر الذي لم يروا منه الا مشهدًا في الحرب الروسية ، حيث طائراتنا التي دمرت البنية التحتية الأوكرانية في ظل كل الدعم الغربي. وإننا إذ نثق بالنهاية بالزمان والمكان الذي تختاره القيادة، أما التصعيد فمحسوم واما اتخاذ القرارات التي استُبعِدَت في المعركة الحالية فقد اتُخِذَت مبدئيا؛ والقرارات الكبرى ان اتُخِذَت فستَتّضِح، والحديث للميدان.. للميدان.
وَالحَمدُ للهِ قَاصِمِ الجَبَّارِينَ، مُدرِكِ الهَارِبِينَ، مُبِيرِ الظَّالِمِينَ، نَكالِ الظَّالِمِينَ.
القدرات العسكرية الايرانية