ربح البيع يا أهل غزة، أيها الشرفاء

3

ربح البيع يا أهل غزة، أيها الشرفاء!

تخيل أن معلومة عن موقع احتجاز أسير إسرائيلي، سواء جاءت من مجاهد أو مدني، كان ثمنها 5 ملايين دولار، وكان العرض سارياً لمدة 15 شهراً. ورغم ذلك، لم تصل إلى إسرائيل أي معلومة واحدة من أحد، رغم أن آلاف المقاتلين والمحققين وأفراد شعبة الاستخبارات في المقاومة، إضافة إلى من يقدمون الطعام والعلاج والمأوى والملابس ومياه الاغتسال للأسرى، جميعهم كانوا يعلمون مواقع الاحتجاز.

وعلّق رئيس الموساد على التلفزة الإسرائيلية قائلاً: لو كان هذا العرض موجهاً لشعب آخر، لبلغ أحدهم حتى عن أبيه أو أعز أصدقائه مقابل هذا المبلغ الكبير.

ولكنها العقيدة الصلبة التي هزت أركان العدو وأشعرته بأن وجوده على هذه الأرض مهدد من قبل قوم جعلوا محمداً (صلى الله عليه وعلى آله) أسوتهم وقدوتهم، فباعوا الدنيا طلباً لما عند الله من العطايا والهبات والنعيم والجنات.