دهين النجف وزيارة العتبات لا تمحي التاريخ الاسود …

وتبقى السعودية مملكة الفتن والتكفير والإجرام ..

في مراجعة سريعة للتأريخ عن سياسة مملكة الشر الوهابية تجاه العراق

عام 1980 دفعت أمريكا بالطاغية المقبور صدام لشن حرب على إيران وأبلغ رامسفيلد وزير الخارجية الأمريكية حينها المقبور صدام بأن السعودية ستتكفل بدفع تكاليف الحرب وفعلا جاء الملك السعودي حينها فهد آل سعود إلى صدام وقال كلمته الشهيره ( حارب الرافضة.. منك الرجال ومنا السلاح) واستمرت تلك الحرب العبثية لثمانية أعوام خسر العراق مئات الألاف من شبابه واقتصاده..

 عام 1991 مولت السعودية تحالفا كبيرا ودفعت المليارات لتدمير العراق فلم يقتصر هدف الحرب على إخراج الجيش العراقي من الكويت…بل تم تدمير العراق وبناه التحتية..والتي ظل العراق يعاني منها حتى يومنا هذا.. 

عام 1992 تم فرض حصار خانق على الشعب العراقي وساهمت السعودية بإقناع الدول العربية عن طريق رشوتها بتطبيق الحصار على العراق..

 عام 2003 فتحت السعودية أراضيها وأجوائها للقوات الأمريكية لغزو العراق.. ومولت بالمليارات عمليات الغزو ودفعت نفقات جيوش التحالف

عام 2005 شنت السعودية حربا علنية على الشعب العراقي بعد أن شنت حملة من التحريض على الشيعة من خلال وسائل إعلامها وأصدر شيوخ الوهابية فتاوى تدعو لقتل الشيعة.. فجاء الألاف من الإنتحاريين السعوديين إلى العراق وارتكبوا مجازر مريعة سقط خلالها مئات الألاف من العراقيين بين شهداء وجرحى..

 عام 2014 دعمت السعودية مجاميع داعش ماليا وإعلاميا ووصفتهم بالثوار مما أدى إلى سقوط عشرات الألاف من الشهداء أطفالا ونساء

هذه هي السعودية الوهابية أيها الأصدقاء وهي مستمرة بسياستها الإجرامية بحق الشعب العراقي وباقي الشعوب العربية والإسلامية وتبفى مجرد مستعمرة أمريكية ومعسكر مؤامرات .

واستبدالها ثوب جديد بتعاملها مع الشيعة جاء بفضل تنامي قوة محور المقاومة والمسيرات التي هشمت انف السعودية في حربها على اليمن واخذت درساً بليغ من ضربة ايران لاسرائيل الاخيرة واصبحت لا خيار لديها الا خيار الصلح ومد يد السلام والاستقرار وهذا الذي كنا نريدة سابقاً .