حزب الله صفوة ودرة الكون وأنصار الله عين الحقيقة بالوفاء..!
بالحرب مع الصهاينة.
حزب الله قدم كل كوادره من الجندي إلى القائد وكانوا حاضرين بكل الميادين للدفاع المقدس عن الأمة العربيةوالإسلامية.
وانا على يقين بمراتب اليقين الثلاثة التي هي على مراتب الولاية لله ورسوله وأهل بيته الاطهار عليهم السلام عن علماليقين وعين اليقين وحق اليقين.
أن السيد حسن نصر الله وجنده هم من أفضل وأشرف وأنقى وأطهر الخلق بهذا الزمان هم من أصحاب الإمامالحسين عليه السلام لا أعتبرهم فقط شهداء القدس بل شهداء كربلاء المقدسة لإنهم وطنوا أنفسهم لمحبة اللهورسوله وأهل بيته وقدموا مهجتهم وأنفسهم وأرواحهم خالصة لله..
فزيارتهم في مقاماتهم في لبنان تعتبر كزيارة اصحاب الإمام الحسين عليه السلام بكربلاء المقدسة لإنهم صعدواسفينة الإمام الحسين عليه السلام ونهجوا ومشوا وسلكوا صراط ومسيرة الإمام الحسين عليه السلام.. الم يلاحظالعالم كيف قدم حزب الله وكل الصفوة شهداء من الجندي العظيم إلى القائد العظيم السيد حسن نصر الله أنفسهمشهداء وبقي السيد حسن نصر الله وحيدا بنفسه وأتجهت كل السهام إليه سهام الأعراب والصهاينة.
ولم يفر بل كرار بقي في وطنه وهو عارف أنه وحيدا جرح كل طاقم وكوادر حزب الله بعملية البيجرات حرب الغدروالخيانة التي استهدفت الصهاينة كوادر حزب الله وبقي نصر الله وحيدا وخطب إخر خطابه المتلفز وهو رابط الجأشعلى خط الإمام الحسين عليه السلام. وصورته مشرقه وخطابه متزن ولم يخاف لومة لائم لم يهتز له جفن. شجاعمقدام مؤمن نور للكون بعد استشهاده فقد الكون نجم عظيم بل كوكب مشرق عظيم.
خرجت بعده اشباه الرجال يتطاولون في سوريا.
خرجت المنظومة السفيانية البغيضه.
تبختر اوردغان والتقت صفوف الغدر كإنهم يد واحدة يد المتأسلمين مع الصهاينة يعبثون بسوريا سور وقلعة الوطنالعربي.
ولكن لم تسقط سوريا لا زلنا نرفع علمها لإن سوريا هي سور السيدة زينب عليها السلام حصن السيدة زينب عليهاالسلام ستبقى سوريا سور وقلعة الصمود.
وما سقطوا إلا المتأسلمين انكشفت عورتهم للأمة أنهم واليهود بطانة شر واحدة. خطر على الإسلام وخطر علىالعرب والأمة..
وعرفت الأمة أن حزب الله سادة المجاهدين وأن اليمن يمن الأنصار باقيين على العهد.
وأن شيعة الإمام علي عليه السلام هم السنة الحقيقين هم أحباء وأتباع منهج رسول الله وكتاب الله. وهم من يمثلونالدين هم يمثلون الإسلام ولا غيرهم.
وسوف تشرق الأرض بنور الحقيقة.
يرونه بعيدا ونراه قريبا
والحمد لله رب العالمين.
هشام عبد القادر
