بيان صادر من المكتب السياسي لأنصار الله بمناسبة حلول الذكرى الثانية لمعركة طوفان الأقصى

12

المكتب السياسي لأنصار الله:

– بمناسبة حلول الذكرى الثانية لمعركة طوفان الأقصى نتوجه بأسمى آيات التقدير والإجلال للشعب الفلسطيني.

– الشعب الفلسطيني هو صاحب التضحيات الكبيرة والصمود الأسطوري ومن يكتب بدمائه وبمقاومته ملحمة الحرية والكرامة.

– نحيي فصائل الجهاد والمقاومة ممثلة بحركتي حماس والجهاد الإسلامي وسائر الفصائل الفلسطينية المقاومة.

– نحيي كل جبهات المساندة في محور المقاومة التي ضربت أروع الأمثلة في البطولة وقدّمت خيرة قادتها شهداء في سبيل فلسطين ومقدساتها.

– العملية الجهادية في 7 أكتوبر 2023 كانت ضرورة أخلاقية ووطنية وقومية وإنسانية ورد طبيعي على جرائم الاحتلال.

– عملية 7 أكتوبر جاءت في الوقت الذي كان العالم قد أدار ظهره للقضية الفلسطينية ومظلومية أكثر من 2 مليون فلسطيني.

– الكيان الصهيوني باشر حرب إبادة مروعة بحق الشعب الفلسطيني بدعم مباشر من الولايات المتحدة الأمريكية.

– أميركا أخذت على عاتقها التدخل لحماية الكيان المؤقت من السقوط الوشيك جراء ضربات المقاومة.

– كان لزامًا على الشعب اليمني أن يدخل معركة الإسناد من منطلقات دينية وأخلاقية وإنسانية خالصة.

– عمليات القوات المسلحة اليمنية صنعت الفارق الكبير الذي اعترف بفاعليته كيان العدو ومن خلفه قوى الاستكبار.

– شعبنا قدم في سبيل نصرة فلسطين أغلى التضحيات وارتقى رئيس الحكومة وعدد من الوزراء شهداء على طريق القدس.

– الدعم السياسي والعسكري واللوجستي الأميركي للكيان الصهيوني يجعل أميركا شريكة في جريمة الحرب الموصوفة.

– نجدد دعوتنا للدول العربية والإسلامية والمجتمع الدولي للضغط على الكيان الصهيوني لوقف عدوانه ورفع حصاره لغزة.

– ندعو لدعم حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة على كامل أراضيه.

– نؤكد من جديد استمرار اليمن في معركة الإسناد حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن غزة.

– نحذّر من المؤامرة الصهيونية الأميركية الجديدة وكلنا ثقة في حكمة فصائل المقاومة الفلسطينية وصلابة مواقفها.

– الجهات التي تذرف دموع التماسيح على دماء الشعب الفلسطيني لم تحرك ساكنًا على مدى 24 شهرًا من جريمة العصر.