بيان صادر من المكتب السياسي لأنصار الله بمناسبة حلول الذكرى الثانية لمعركة طوفان الأقصى
المكتب السياسي لأنصار الله:
– بمناسبة حلول الذكرى الثانية لمعركة طوفان الأقصى نتوجه بأسمى آيات التقدير والإجلال للشعب الفلسطيني.
– الشعب الفلسطيني هو صاحب التضحيات الكبيرة والصمود الأسطوري ومن يكتب بدمائه وبمقاومته ملحمة الحرية والكرامة.
– نحيي فصائل الجهاد والمقاومة ممثلة بحركتي حماس والجهاد الإسلامي وسائر الفصائل الفلسطينية المقاومة.
– نحيي كل جبهات المساندة في محور المقاومة التي ضربت أروع الأمثلة في البطولة وقدّمت خيرة قادتها شهداء في سبيل فلسطين ومقدساتها.
– العملية الجهادية في 7 أكتوبر 2023 كانت ضرورة أخلاقية ووطنية وقومية وإنسانية ورد طبيعي على جرائم الاحتلال.
– عملية 7 أكتوبر جاءت في الوقت الذي كان العالم قد أدار ظهره للقضية الفلسطينية ومظلومية أكثر من 2 مليون فلسطيني.
– الكيان الصهيوني باشر حرب إبادة مروعة بحق الشعب الفلسطيني بدعم مباشر من الولايات المتحدة الأمريكية.
– أميركا أخذت على عاتقها التدخل لحماية الكيان المؤقت من السقوط الوشيك جراء ضربات المقاومة.
– كان لزامًا على الشعب اليمني أن يدخل معركة الإسناد من منطلقات دينية وأخلاقية وإنسانية خالصة.
– عمليات القوات المسلحة اليمنية صنعت الفارق الكبير الذي اعترف بفاعليته كيان العدو ومن خلفه قوى الاستكبار.
– شعبنا قدم في سبيل نصرة فلسطين أغلى التضحيات وارتقى رئيس الحكومة وعدد من الوزراء شهداء على طريق القدس.
– الدعم السياسي والعسكري واللوجستي الأميركي للكيان الصهيوني يجعل أميركا شريكة في جريمة الحرب الموصوفة.
– نجدد دعوتنا للدول العربية والإسلامية والمجتمع الدولي للضغط على الكيان الصهيوني لوقف عدوانه ورفع حصاره لغزة.
– ندعو لدعم حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة على كامل أراضيه.
– نؤكد من جديد استمرار اليمن في معركة الإسناد حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن غزة.
– نحذّر من المؤامرة الصهيونية الأميركية الجديدة وكلنا ثقة في حكمة فصائل المقاومة الفلسطينية وصلابة مواقفها.
– الجهات التي تذرف دموع التماسيح على دماء الشعب الفلسطيني لم تحرك ساكنًا على مدى 24 شهرًا من جريمة العصر.