بيان صادر عن القوات المسلحة اليمنية

5

بيان صادر عن القوات المسلحة اليمنية 

بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيمِ

قال تعالى: { یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ إِن تَنصُرُوا۟ ٱللَّهَ یَنصُرۡكُمۡ وَیُثَبِّتۡ أَقۡدَامَكُمۡ } صدقَ اللهُ العظيم

انتصاراً لمظلوميةِ الشعبِ الفلسطينيِّ ومجاهديهِ الأعزاءِ، ورداً على جرائمِ الإبادةِ الجماعيةِ وجرائمِ التجويعِ التي يقترفُها العدوُّ الصهيونيُّ بحقِّ إخوانِنا في قطاعِ غزة،وتأكيدا على ثبات موقف اليمن في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس.

نَفَّذَ سِلاحُ الجَوِّ المُسيَّرُ في القوّاتِ المُسلَّحةِ اليَمنيَّةِ عَمَليَّةً عَسكريَّةً واسِعَةً بعدَدٍ مِنَ الطّائِراتِ المُسيَّرَةِ استَهدَفَتْ أَهدافًا عَديدةً في مَناطِقِ النَّقبِ وأُمِّ الرَّشراشِ وعَسقلانَ وأَسدودَ وَيافا، وقد تَوَزَّعَتْ على النَّحوِ التّالي:

طائِرَةٌ مُسيَّرَةٌ على مَطارِ رامونَ وقد أَصابَتِ المَطارَ بشَكلٍ مُباشرٍ بِفَضلِ اللهِ وتسببتْ في إيقافِ المطارِ ووقفِ حركةِ الملاحةِ فيه.

ثَلاثُ طائِراتٍ مُسيَّرَةٌ على هَدَفين عَسكريٍّين حساسين في النَّقبِ.

طائِرَةٌ مُسيَّرَةٌ على هَدَفٍ حَيويٍّ في عَسقلانَ.

طائِرَةٌ مُسيَّرَةٌ على مَطارِ اللُّدِّ.

طائِرتانِ مُسيَّرتانِ على هَدَفٍ حَيويٍّ في مَنطقةِ أَسدودَ.

وقد حَقَّقَتِ العَمَليَّةُ أَهدافَها بِنَجاحٍ بِفَضلِ اللهِ، وفَشِلَتْ المَنظوماتِ الاِعتِراضيَّةِ الإِسرائيليَّةُ والأَمريكيَّةُ في رَصدٍ واكتِشافٍ عَدَدٍ مِنهَا.

تُؤَكِّدُ القوّاتُ المُسلَّحَةُ اليَمنيَّةُ أَنَّها سَوفَ تُصَعِّدُ مِن عَمَليّاتِها العَسكريَّةِ، وأَنَّها لَن تَتَراجَعَ عَن مَوقِفِها المُسانِدِ لِغَزَّةَ مَهما كانَتِ التَّبِعاتُ والعَواقِبُ، وأَنَّ اليَمَنَ –بِفَضلِ اللهِ– يُطَوِّرُ مِن أَداءِ أَسلِحَتِهِ حَتّى تَكونَ أَكثَرَ تَأثيرًا وَفَاعِلِيَّةً.

وتؤكدُ القواتُ المسلحةُ اليمنيةُ لجميع شركاتِ الملاحةِ الجويةِ بأنَّ المطاراتِ داخلَ فلسطينَ المحتلةِ غيرُ آمنةٍ وسيتمُّ استهدافُها بشكلٍ مستمرٍّ ولا تتحملُ القواتُ المسلحةُ أيَّ تبعاتٍ في ذلكَ وأنَّ عليها سرعةَ مغادرةِ فلسطينَ المحتلةِ وعدمَ العودةِ إلى تلك المطارات كونَها أصبحتْ غيرَ آمنةً.

وَإلى قُطعانِ الصهاينةِ نَقولُ: قُوّاتُنا المُسلَّحةُ سَتُثبِتُ لَكُم أَنَّ قِيادَتَكُم الحمقى فَقَط تَستَغبيكُم بِتَطميناتِها لَكُم، فَلَدَينا ما يُصيبُ أَنظِمَةَ الحِمايةِ وَالأَهدافَ الحَسّاسةَ، وَقادِمُ الأَيّامِ بِإِذنِ اللهِ سَيَكشِفُ لَكُم ذلِكَ، و” سَيَعلَمُ الَّذينَ ظَلَموا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبونَ” صَدَقَ اللهُ العَظيمُ.

اليَمَنُ مُستَمِرٌّ في عَمَليّاتِهِ الإِسنادِيَّةِ حتّى وَقفِ العُدوانِ على غَزَّةَ وَرَفعِ الحِصارِ عَنها.

واللهُ حسبُنا ونعمَ الوكيل، نعمَ المولى ونعمَ النصير

عاشَ اليمنُ حراً عزيزاً مستقلاً

والنصرُ لليمنِ ولكلِّ أحرارِ الأمة

صنعاء 15 من ربيع أول 1447للهجرة

الموافق للـ 7 من سبتمبر 2025م