بيانٌ صادرٌ عنِ القواتِ المسلحةِ اليمنية
بيانٌ صادرٌ عنِ القواتِ المسلحةِ اليمنية
بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيمِ
قال تعالى: {وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ} } صدقَ اللهُ العظيم
انتصاراً لمظلوميةِ الشعبِ الفلسطينيِّ ومجاهديه الأعزاء، ورداً على جريمةِ الإبادةِ الجماعيةِ التي يقترفُها العدوُّ الصهيونيُّ بحقِّ إخوانِنا في قطاعِ غزة .
نفذتِ القوةُ الصاروخيةُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ عمليةً عسكريةً نوعيةً استهدفتْ مطارَ اللُّدِ في منطقةِ يافا المحتلةِ وذلك بصاروخٍ باليستيٍّ نوع “ذوالفقار”، وقد حققَتِ العمليةُ هدفَهُا بنجاحٍ بفضلِ اللهِ، وتسببَت في هروبِ الملايينِ من قُطعانِ الصهاينةِ الغاصبينَ إلى الملاجئِ، وتوقفِ حركةِ المطارِ.
ونفَّذَ سلاحُ الجوِّ المُسيَّرُ في القوّاتِ المُسلَّحةِ اليمنيَّةِ ثلاثَ عمليّاتٍ عسكريَّةٍ بأربعِ طائراتٍ مسيرة، استهدفتْ طائرتانِ منها هدفاً عسكرياً للعدوِّ الإسرائيليِّ في منطقةِ النقبِ، وطائرتانِ استهدفتْ مطارَ اللدِّ وميناءَ أمِّ الرشراشِ وقد حققتِ العملياتُ أهدافَها بنجاحٍ بفضلِ الله.
إنَّ اليمنَ بقيادتِه المؤمنةِ وشعبِهِ الوفيِّ الأبيِّ الصامدِ وجيشِهِ المجاهدِ لن يتوقفَ عن تأديةِ واجبهِ الدينيِّ والأخلاقيِّ والإنسانيِّ تجاه الشعبِ الفلسطينيِّ المظلومِ، ولن يترددَ بعونِ اللهِ في العملِ على توسيعِ عملياتِهِ العسكريةِ رفضًا لجريمةِ الإبادةِ الجماعيةِ المرتكبةِ بحقِّ إخوانِنا في غزَّةَ…
غزَّةُ التي بصمودِها فضحتِ العملاءَ، وبتضحياتِها كشفت زيفَ ادعاءاتِ العالمِ الغربيِّ، والتي بدماءِ أطفالِها ونسائِها أسقطت شعاراتِهِ الكاذبةَ والخادعةَ.
تؤكِّدُ القوَّاتُ المسلَّحةُ اليمنيَّةُ أنَّها مستمرَّةٌ في منعِ حركةِ الملاحةِ الإسرائيليَّةِ في البحرينِ الأحمرِ والعربيِّ، وتجدِّدُ تحذيرَها لكافَّةِ الشَّركاتِ التي تتعاملُ مع موانئِ فلسطين المحتلة، بأنَّ سفنَها ستتعرَّضُ للاستهدافِ في أيِّ منطقةٍ تطالُها القوَّاتُ المسلَّحةُ، وبغضِّ النَّظرِ عن وجهةِ تلكَ السُّفنِ.
مستمرونَ في دعمِ غزَّةَ والانتصارِ لها، وعملياتُنا لن تتوقفَ إلا بوقفِ العدوانِ عليها ورفعِ الحصارِ عنها.
واللهُ حسبُنا ونعمَ الوكيل، نعمَ المولى ونعمَ النصير
عاشَ اليمنُ حراً عزيزاً مستقلاً
والنصرُ لليمنِ ولكلِّ أحرارِ الأمة
صنعاء 21 من محرم 1447للهجرة
الموافق للـ 16 من يوليو 2025م
صادرٌ عنِ القواتِ المسلحةِ اليمنية