العدو الحقيقي لا يزال متربّصا يحدُّ سكينه ويختبئ بصمتٍ
سيفعلونها مجدداً
هذا ما ستغعله الأقلية التي أدمنت الحكم والذبحَ ، بالشيعة ، في اللحظة التي يشعر بعثيّوها بالتفوّق.
لن تشارك “الأقلية” كلُّها بالجريمة المقبلة. لكنها تتقن التفرج والوقوف على التل. سيندفع جمهورها للتصفيق دون وعي- كما فعلوا في الفلوجة وسبايكر.
أما أخيارهم – فسيقفون عاجزين ولن يجرأوا حتى على التذمّر.
ما الذي يردعهم؟
– الحشد والسلاح الشيعي ومواقف السياسيين والقادة الشيعة.
ورغم المؤاخذات على كثير منهم – لكننا في ميزان الردع لا نمتلك غيرهم نأتمنه على أرواحنا وأعراضنا وإستقرارنا.
نعم علينا تقويمهم ، ودعم الصلحاء منهم – لكننا لن نكرر أخطائنا ولن يوهمونا من جديد بأنهم الأعداء.
– فالعدو الحقيقي لا يزال متربّصا يحدُّ سكينه ويختبئ بصمتٍ وينتظرنا كي نتصارعَ ما بيننا ونُسقّط بعضَنا – كي ينقضّ من جديد .
كتابات في الشأن العراقي – الشيعي