الضربة ما قبل الأخيرة للسنوار:
مع ارتفاع صوت التكبيرات وبدء أهل غزة بالخروج للشوارع والاحتفال، يجب أولا نبارك صمود أهل غزة وصبرهم وندعو الله ألا يخيب أملهم، لكننا بحاجة إلى الانتباه للنقاط التالية:
– موافقة المقاومة لا تعني الاتفاق النهائي وإن كانت هي صاحبة الكلمة الأولى والأخيرة.
– السنوار مرة أخرى يتلاعب بنتنياهو فقبل يومين ينفذ عملية كرم أبوسالم واليوم يقول لا بأس من التفاوض.
– أحرقت حماس الكثير من المشاريع المخطط لها بغزة وأهمها مشاريع اليوم التالي في غزة لما بعد حقبة حماس.
– مشروع اقتحام رفح الذي نادي به اليمين المتطرف الداعم لنتنياهو انتهى ولو مؤقتا وهذا زلزال جديد في معسكر نتنياهو ومستقبله السياسي.
– الدول والزعماء الذين كانوا يحلمون بتمرير تطبيع دولهم من خلال إيقاف الحرب بغزة، أحرق عليهم الحمساوي هذه الورقة.
– الهدنة اليوم تعني نهاية حلم المتصهينين بإنهاء مقاومة غزة وسحقها، وحماس باقية وستعيد بسط سيطرتها مرة أخرى.
– مشاريع غاز غزة وطرق العالم الجديد ومشاريع أحلام الاستعمار المتصهين، لن تمر أي منها دون موافقة كاملة من حماس.
-الحقيقة والخلاصة: لا يجيد أحد من العرب اليوم القتال والسياسة كما يجيدها ابطال المقاومة في غزة.
وإنه لجهاد نصر أو استشهاد…