كان الشهيد أبو منتظر المحمداوي متمیزاً بروح الحماسة مندفعا مقداما محبوبا و محبا لاخوانه المجاهدین في بدر او غیر بدر فقد ترك اثرا طیبا وذكرى عطرة في نفوس الجمیع فالإیمان القوي یرفع صاحبه الى مستوى الشجاعةوالقدرة على كشف حقیقة الإیمان المحظور ومن ثم یعطیه الَملكة و الموهبة على صنع المواقف المعجزة والأسالیب المؤثرة
ومما یساعده على ذلك شخصیة المؤمن المحترمة ومركزه المرموق
وتدعمه الإرادة الربانیة وترعاه السنن التاریخیة
فسبب فقدهُ جرحاًلا یندمل فكان تجسیدا لقول الامام علي علیه السلام :
(خالطوا الناس مخالطة ان متم بكوا علیكم وان عشتم حنوا الیكم)
سلاماً لروحِــهِ الطاهرة
ذكرى العروج