كتب الدكتور عبد الحسن حنون الجبرة الله .
رئيس مركز تبيين .
يخطىء من يعتقد ان القيم والمبادىء والنظام السياسي الغربي قائم على أساس الليبرالية العلمانية ومبدأ فصل الدين عن الدولة ، فالدين يشكل البعد وحجر الزواية في رسم السياسات الخارجية والقرار الاستراتيجي والمجال الحيوي الفعال للبعد الحضاري ، والشواهد والادلة واضحة وضوح الشمس في رابعة النهار ومن بينها هيمنة الحركة المسيحية الاصولية على دائرة القرار الامريكي بدعم الكيان الصهيوني وجرائمه ضد الانسانية والدفاع المستميت عن هذا الكيان وساسته المجرمين بدوافع الروايات والنبؤات التوارتية سواء العهد القديم او العهد الجديدة الطافحة في فكرة ان عودة السيد المسيح لاتتم الا بعد العودة الى أرض الميعاد وبناء الهيكل المزعوم والقضاء على المسلمين ، وهكذا آمن جورج بوش الأب والابن وقبلهم ريغان وكارتر بهذه النبؤات ورسموا سياستهم تجاه المنطقة باستخدام كل آلات القتل كذريعة ولتبرير دعمهم للكيان الغاصب ..