الأغلبية المضطهدة
الأغلبية المضطهدة
أخيرا -وبعد 10 سنوات من الواقعة- أصدرت الأمم المتحدة تقريرها الشامل عن مجزرة تكريت.
– وهكذا حصلنا -شيعة العراق- على وسام جديد لــ “الإفتخار بالمظلومية”.
– ما يميز هذا الوسام : حصولنا عليه ونحن أغلبية حاكمة.
– عبر التأريخ كنّا ننال الأوسمة كأقلية مضطهدة لا تملك سلاحا سوى الصبر.
– طوال 100 عام الأخيرة عشنا “أغلبية مضطهدة” تخّلت عن الحكم طواعية.
– بعد 2003 صرنا أغلبية حاكمة يتسابق زعمائها لتقديم التنازلات. لم نثأر لأرواح ملايين الضحايا ولم نمتلك الردع، فعاد ظالمونا ليفتكوا بنا من جديد.
– في وجداننا بقي صوت يحثّنا على البقاء مظلومين كي نضربَ مثلاً أعلى في العفو عند المقدرة. وكان وعّاظنا يغذّون ذلك الصوت.
– لقد إستلم الشيعة جانبا مهما من السلطة بعد 2003 لكنهم إفتقدوا للردع – حتى سقطت الموصل وبلغت القلوب الحناجر ، لينجح بعدها الثوريون في إغتنام الفرصة وتأسيس حشد أرعب الأعداءَ – وهكذا إمتلكنا الردع لأول مرة .. فهل نتخلى عنه؟
المعمار
كتابات في الشأن العراقي – الشيعي