أقوال العلماء والمفكرين والسياسيين في وصف مفجر الثورة الإسلامية السيد روح الله الموسوي الخميني رضوان الله تعالى عليه.
السيد محمد باقر الصدر:
ذوبوا في الخميني كما ذاب هو في الاسلام.
الشهيد فتحي شقاقي:
لقد منح انتصار الثورة الإسلامية في إيران الثقة لشعب فلسطين. لقد أوضح لنا أن انتصارنا يعتمد ويتبع لانتصار الإمام الخميني. إن الانتفاضة هي إحدى ثمار الصحوة الإسلامية التي أوجدها الإمام الخميني في المنطقة وخاصة في فسطين.
محمد حسنين هيكل:
إنّ الإمام الخميني هبة ربانيّة وسماوية لأهل الارض. كأنه إحدى شخصيات صدر الإسلام، عادت بمعجزة الى الأرض، كي تقود جيش الإمام علي بعد غلبة الأمويين واستشهاد أهل البيت. إنه كان كرصاصة انطلقت من صدر الإسلام مستهدفة قلب القرن العشرين.
يوحنا بولس الثاني:
يجب التحدّث باحترام كبير وبتفكير عميق حول ما أحدثه الإمام الخميني من تحوّل في بلاده وفي رقعة كبيرة من العالم.
نيلسون مانديلا:
الإمام الخمينيّ كان قائداً فريداً من نوعه، إذ إنه تمكّن من إنجاح الثورة الاسلامية بأيد فارغة وإنه ليس قائداً كبيراً لإيران فقط، وانما قائد لجميع الحركات النهضوية والثوروية التحررية في العالم. كان الإمام الخميني نموذجاً مثالياً لنا لاستمرار دربنا نحو الاستقلال. إنه احد الأبطال الذين شكلوا مصدر إلهام لنا للاستمرار في مواجهة الأبارتايد.
أحمد بن بلة، أول رؤساء الجزائر بعد الاستقلال:
على الشعوب العربية أن تعتبر نفسها مدينة للإمام الخمينيّ في عودة الحياة الى الإسلام من جديد في القرن العشرين. ثورة الإمام الخميني ستخلق تحوّلاً كبيراً في الغرب والكثير من الأنظمة العربية سوف تسقط عاجلاً أم آجلاً، لأنّ صدى ثورة الإمام الخميني يصل الى أقصى نقاط العالم.
راشد الغنوشي:
تتجلى شخصية الإمام الخميني (رض) بمثابة قائد عقائدي وسياسي وثوري يحمل على عاتقه آلام جميع العمال إن هذه الشخصية في الواقع تبلور لتطلعات وآمال الأمة كافة وتسير بها نحو الطريق الواضح والصحيح.
علي حسن مويني، رئيس تنزانيا السابق:
لقد كان لقائد الثورة الإسلامية الإيرانية الإمام الخميني (رض) في عصرنا عون كبير في انتصار المظلومين ضد الظالمين. لقد أفنت هذه الثورة طاقتها في النضال من أجل حرية أفريقيا من الاستعمار وكذلك في النضال العالمي ضد الظلم والاستغلال.
ميخائيل غورباتشوف، زعيم الاتحاد السوفيتي السابق:
إنّ أفكار الإمام الخميني تخطت حدود الزمان ولم تكن محصورة بمكان محدّد. إنه ترك أثراً كبيراً في التاريخ.
راجيف غاندي، رئيس وزراء الهند السابع:
بعد رحيل الإمام الخميني، افتقد العالم قائداً روحانياً وثورياً كبيراً للغاية، والذي كان يتّسم برؤية واسعة.
بينظير بوتو، رئيسة وزراء باكستان السابقة:
إن رسائل الإمام الخميني ستكون النور الذي يهتدي به المسلمون في المستقبل، وسيستفيد المسلمون مستقبلاً من الشعاع النوراني لأفكاره السامية.
عمر كرامي، رئيس وزراء لبنان السابق:
إن الصحوة الإسلامية في العالم مرهونة بثورة الإمام الخميني.
هنري كسينجر، منظّر أميركي:
الإمام الخميني جعل الغرب أمام تحدّ وأزمة في التخطيط، إنّ قراراته كانت حاسمة لدرجة أنها لم تترك أيّ مجال للتخطيط لدى السياسيين والمنظرين في الغرب. لم يقدر أيّ أحد على التكهّن لقراراته، إذ أنه كان يتحدث بمعايير مختلفة عن المعايير المعتادة في العالم، كأنه كان يستلهم من مصدر آخر. إنّ عداءه للغرب كان ينبع من التعاليم الربانية، إنه كان مخلصاً في عدائه أيضاً.
غلام إسحاق خان، رئيس باكستان السابع:
لم يكن الإمام الخميني قائداً لإيران فحسب بل القائد العظيم للعالم الإسلامي. إنه شخصية شجاعة وتتمتع بنظرة إسلامية عميقة وستبقى العزة التي أعادها للإسلام إلى الأبد.
نوري المالكي:
أثبت الإمام الخميني (رض) أنّ الإسلام قادر على تشكل الأفكار وحفظ هويته في عصر تطور علوم الحكومات وذلك على أساس الأصول. بعد انتصار الثورة الإسلامية وبإلهام من توجيهات الإمام وبروح تطالب بالحق والعدل هبّ مستضعفوا العالم لمجابهة قوى الاستكبار، لقد طرح الإمام شعار لا شرقية ولا غربية الأمر الذي شجع الدول الصغيرة في العالم على الوقوف ضد القوى العظمى لطلب الاستقلال.
جلال طالباني:
إنّ تصميم الإمام الخميني في مواجهة الاستعمار ومؤامراته كان بمثابة شوكة في أعين المستعمرين واستطاعت نهضة الإمام إحباط مؤامراتها.
السيد ساجد نقوي، رئيس مجلس علماء الشيعة في باكستان:
لقد وردت الكثير من الأقوال والخطابات حول الشخصية الإلهية لسماحة الإمام الخميني (رض) إلاّ أنها لا تزال مجهولة، ويجب السعي بشكل أكبر نحو طريق معرفة حياة هذا الإمام العظيم (رض) وجعله المعيار لبناء الذات. سيبقى ذكر الإمام خالداً على الدوام في قلوب المحرومين والمستضعفين.
البروفيسور حامد الغار، أكاديمي أميركي:
من أتيحت له الفرصة ليكون في محضر الإمام الخميني، يعلم أنّ زيارة الإمام الخميني حتى في حين أنه لم يتطرق بكلمة، تترك عليه أثاراً عميقة للغاية.
المطران هيلاريون كابوتشي:
الإمام الخميني ليس لإيران فقط، بل إنّ جميع المحرومين في العالم، مسلمين أو غير مسلمين يعتبرونه منقذاً لهم