أبرز ما جاء في كلمة رئيس حركة حماس في غزة د خليل الحية بمناسة عيد الفطر، وحول الموقف من عروض وقف إطلاق النار

7

أبرز ما جاء في كلمة رئيس حركة حماس في غزة د خليل الحية بمناسة عيد الفطر، وحول الموقف من عروض وقف إطلاق النار:

– الحية: أبناء شعبنا الفلسطيني في كل مكان، أهلنا في غزةَ الصمودِ والثبات أيها الصابرون المحتسبون، يا آباءَ وأمهاتِ الشهداء، أبناءَ وبناتِ الشهداء، إخوةَ وأخواتِ الشهداء، أجدادَ الشهداءِ وأحفادَ الشهداء، ذوي الشهداء جميعاً، يا شعبنا يا كلَّ شعبنا، أيها الصامدون، الصابرون الثابتون، أيها الجبال الرواسي، يا مُقَلَ العيون في هذا اليوم المبارك، في يوم الجائزة، يومِ عيد الفطر، الذي كنا نأمل أن يأتي على غزةَ سعيداً، نقول لكم: تقبل الله الطاعات.

– الحية: تقبل الله الصلاةَ والصيامَ والقيامَ وقوافلَ الشهداء وسيلَ الدماءِ النازفة، تقبل اللهُ منكم حركاتِكم وسكناتِكم وآهاتِكم، تقبل جهدَكم وجهادَكم وتضحياتِكم، ويقينُنا أنها لن تضيع عند الله سدىً.  

– الحية: إننا ندرك ما مرَّ ويمرُّ على غزةَ الحبيبة، وما يعيشُه أهلُنا وشعبُنا من عذاباتِ هذه الجرائم التي يرتكبها الاحتلال على مدار الساعة، من حصارٍ وتجويعٍ ومنعِ الماءِ والغذاءِ والدواء، فضلاً عن القتلِ والاغتيالِ والتدميرِ، ومحاولةِ نشرِ الفوضى في كل مكان.

– الحية: مع ذلك نجد هذا الثباتَ والإرادةَ والصخرةَ الفلسطينية، التي يتحطم عليها كل مؤامرات ومخططات الأعداء، فحالةُ الوعيِ والفهمِ لدى هذا الشعبِ العظيم، قادرةٌ وكفيلةٌ بعون الله أن تواجه الاحتلالَ ومكرَه وبطشَه وإرهابَه.  

الحية: أهلَنا وشعبَنا المعطاءَ العظيم، على مدار عام ونصف، خُضنا ومعنا الإخوةُ في فصائل المقاومة، مفاوضاتٍ مع الاحتلال ومن خلال الوسطاء، وقد وضعنا أهدافاً لذلك، وفي مقدمتها وقف العدوان على شعبنا في غزة والتركيز على حقوق شعبنا المشروعة في أرضه ووطنه، والإفراج عن أسرانا من سجون الاحتلال.

– الحية: الاحتلال كعادته كان يماطل ويتهرب من الوصول للاتفاق، بهدف إطالة أمد الحرب، وبقاء حكومته أطولَ مدة ممكنة، ماطلَ الاحتلالُ وراوغَ على مدى عام كامل، رافضاً الوصولَ إلى اتفاق، لإدراك المجرم نتنياهو أن بقاءَ حكومتِه مرهونٌ ببقاء هذه الحرب.

– الحية: نتنياهو أجهض كلَّ محاولاتِ الوسطاءِ الوصولَ إلى اتفاق يضمن وقفَ إطلاقِ النارِ الكاملِ والانسحابِ الشاملِ من قطاع غزة، ولكن بإصرارنا على الوصول للاتفاق، وما تحلينا به من إيجابية ومرونة ومسؤولية، تم التوصل لاتفاق 19/1/2025م.  

– الحية: رغم عدم احترام الاحتلال لبنود الاتفاق في مرحلته الأولى كافة، إلا أننا التزمنا بشكل كامل بما علينا من بنود، وتحركنا مع الوسطاء لإلزام الاحتلال بما عليه، غيرَ أنه تنصّلَ من الاتفاق كاملاً بعد انتهاء مرحلته الأولى.

– الحية: الاحتلال لم يقبل لا بالجلوس على طاولة المفاوضات لبدء المرحلة الثانية، كما هو متفق عليه، ولا هو انسحبَ من محور صلاح الدين “فيلادلفي”، بل وعاد للحرب بشكل أكثر وحشية وعنفاً بالقتل والقصف والاجتياح في بعض مناطق القطاع، وأغلق المعابر ومنع دخول المساعدات.  

– الحية: مع ذلك تمسكنا بموقفٍ واضحٍ هو الالتزام بالاتفاق، وخاطبنا العالمَ أجمع بموقفنا، أننا لا نريد أي شيء جديد، نريد احترام ما تم التوقيع عليه وما ضمنه الضامنون، وأقرّه المجتمع الدولي.