أبرز ما جاء في كلمة المنصور بالله السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي أدام الله رعبه

3

أبرز ما جاء في كلمة المنصور بالله السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي أدام الله رعبه 

– نفتتح الذكرى السنوية للشهيد والتي تستمر على مدى أسبوع كامل بأنشطة متنوعة  

– نتوجه بالتحية والإعزاز والتقدير لكل أقارب الشهداء 

– الشهادة هي امتياز وتقدير عظيم جعله الله سبحانه للذين قُتلوا في سبيله وتحركوا وفق الطريق التي رسمها 

– في الشهادة لا خسارة مع الله أبدا، وقد وهب الله للشهداء ما هو أفضل من هذه الحياة الدنيا 

– المقام الرفيع الذي يحظى به الشهداء هو من المواساة لأقاربهم، وفيه تحفيز للجهاد في سبيل الله مهما كانت المخاطر

– الشهادة مرتبة إيمانية راقية حين يصل الإنسان إلى الاستعداد للتضحية بنفسه في سبيل الله 

– الشهادة في سبيل الله ليست بديلة عن ثقافة الحياة كما يروج البعض، بل هي ثقافة الحياة الحقيقية 

– الأمة التي تتحرك وهي تحمل روحية الجهاد في سبيل الله وروحية الشهادة تعتز وتدفع عن نفسها المخاطر 

– الشهادة حياة للأمة ووقاية لها من الفناء مع الذل

– الشهادة تقابل ثقافة التدجين للأمة التي لن تسلم من الموت والقتل  

– هناك مراحل تخلت فيها الأمة عن الجهاد في سبيل الله وترسخت فيها كراهية الشهادة، لكن النتيجة أن تعرضت الأمة للنكبات وخسرت الملايين من أبنائها في حالة الاستسلام 

– حدثت فجائع كبرى في تاريخ الأمة، من المراحل الماضية إلى مرحلة الاستعمار وصولا إلى المرحلة الراهنة، حيث قدمت الأمة الكثير والكثير من القتلى في غير قتال وفي غير موقف

– الأمريكيون اعترفوا في هذا العام بأنهم قتلوا على مدى العشرين عاما الماضية ما يقارب 3 ملايين، معظمهم من أبناء هذه الأمة ممن قتلوهم وهم في غير موقف

– الشهادة تقابل ثقافة التدجين الذي نتيجته الفناء لغير ثمرة، وبديل عن تقديم القرابين والتضحيات في خدمة أعداء الأمة 

– نشاهد في حركات التكفيريين أو غيرهم من القوى والتشكيلات التي تنطلق وقد غيرت بوصلة عدائها إلى حيث يريد الأمريكي والإسرائيلي

– الشهادة في سبيل الله هي استثمار للرحيل المحتوم في واقع البشر وهي مرتبطة بموقف وقضية يتحرك الشهيد على أساسها

– ثمرة الشهادة هي الحماية للناس والدفع للشر عنهم والتصدي للطغيان ومواجهة المجرمين

– أهل الباطل والظلم والطغيان يتحركون بأهداف شيطانية وممارسات إجرامية بمثل ما تفعله أمريكا وإسرائيل ومن يرتبط بهم

– أهداف الأعداء ترمي لاستعباد الناس من دون الله لنهب ثروات الأوطان واحتلالها وإخضاع المجتمعات واستغلالها

– الشهداء هم أصحاب قضية حق وموقف حق، وقد ارتقى عطاؤهم وعَظُم إسهامهم لأنهم تحركوا بروحية الشهادة في سبيل الله وتحرروا من كل القيود التي تكبّل غيرهم

– كثير من الناس قد لا ينطلق في كثير من المواقف خوفا من الشهادة، ولذلك إسهامهم محدود وسقفهم هابط جدا 

– الذين حملوا روحية الشهادة كانوا هم الأكثر إسهاما والأعظم عطاء حين تحركوا في المواقف المهمة والمصيرية

– الشهداء فخر لأمتهم، وهم نماذج ملهمة وقدوة راقية، ووصاياهم وسيرهم ومواقفهم دروس لهذه الأمة وللأجيال من بعدهم

– الشهداء يقدمون دروسا في القيم العظيمة والثبات والوفاء، إضافة إلى ما تحقق بشكل مباشر من انتصارات وعزّ لأمتهم بعطائهم وجهودهم وتضحيتهم

– المجتمعات الحرة والعزيزة روحها المعنوية عالية، إرادتها فولاذية، لا تنكسر من المخاوف، بينما المجتمعات الخائفة المتهيبة من الشهادة هي أمة تستسلم لأعدائها وتنكسر إرادتها

– المجتمعات التي تعيش حالة الذل والإرجاف والتهويل والخوف الشديد، تُكبل نفسها وتقيّد نفسها لأعدائها، ولا تسلم بذلك، بل تعرض نفسها للمخاطر الأكبر، والتاريخ شاهد على هذا

– كثير من المجتمعات دفعت الثمن الباهظ في ظل استسلامها وخنوعها لما تهيبت من الشهادة والتحرك الجاد ضد أعدائها لما يحميها من شرهم وطغيانهم وإجرامهم 

– البناء الإيماني لأنه مرتبط بالله يبني الأمة لتكون بالمستوى العظيم من الروح المعنوية العالية والشجاعة والصلابة والثبات والقوة في مواجهة التحديات والمخاطر

– الثمرة للتضحية في سبيل الله تتمثل في عاجل الدنيا بالنصر والعز والتمكين، وما يكتبه في الآخرة النصر الحقيقي والنعيم العظيم والسعادة الأبدية

– عندما تتحرك أمة أو مجتمع معين في سبيل الله ويصدق ويضحي فإن الله ينصره ويمده بتأييده ولا يخذله

– الواقع يشهد بأن مسيرتنا القرآنية زادت بمعونة الله عزا وتمكينا ونصرا أمام الأعداء الذين كانوا يأملون كسر إرادتها 

– هناك شواهد في واقع المؤمنين والمجاهدين تحظى بانتصارات عظيمة من الله تعالى وهناك نماذج كثيرة في عصرنا وعلى مدى التاريخ

– الجهاد في سبيل الله هو أرقى ما نواجه به حالة قائمة في واقع البشر وهي حتمية الصراع 

– هناك صراع قائم في واقع البشر لأن قوى الشر لا تمتلك قيم الرحمة والعدل والخير بل تتحرك في مسرح الحياة بشرها وظلمها لاستعباد الناس

– أمتنا فرّطت على مدى زمن طويل وقرون متتالية في مسؤولياتها الكبرى المقدسة العظيمة التي كانت ستبنيها لتكون أقوى أمة على وجه الأرض

– واقع الأمة فيما هي عليه من شتات وفرقة ونقص رهيب في الوعي وكثرة العملاء منها هو واقع يطمع أعداءها عليها ويشجعهم لاستهدافها

– نحن أمة مستهدفة شئنا أم أبينا، لا يحمينا ولا يدفع عنا إلا الجهاد في سبيل الله

– الاستسلام والمساومة والذل والخنوع للأعداء لا يحمينا من شرهم ولا يدفع عنا خطرهم

– الجهاد في سبيل الله مسؤولية مقدسة لمواجهة الشر والطغيان، ومن الضرورات التي تحتاج إليها الأمة لحماية نفسها

– ألدّ أعدائنا في هذا العصر اليهود، وهم يعملون على إبادة هذه الأمة وإفسادها وإظلالها واستعبادها واستباحتها 

– اليهود يريدون أن يتوجه اللوم في أوساط الأمة ضد من لا يقبل بهيمنة اليهود ولا يخنع لهم، وقد وصلوا بأكثرها إلى الذل والهوان المخزي والفاضح والمعيب