أبرز ما جاء في كلمة الأمين العام لحزب الله المنصور حجة الاسلام والمسلمين الشيخ نعيم قاسم في احتفال تقيمه وحدة العمل النسائي في حزب الله
أبرز ما جاء في كلمة الأمين العام لحزب الله المنصور حجة الاسلام والمسلمين الشيخ نعيم قاسم في احتفال تقيمه وحدة العمل النسائي في حزب الله:
– الشيخ نبيل قاووق قامة كبير من قامات العمل في المقاومة.
– المنتسبات إلى وحدة العمل النسائي هنّ بعشرات الآلاف.
– لا بد أن نشكر وحدة العمل النسائي على هذا التجمع الفاطمي الكبير الذي يعبر عن هذه البيئة والاتجاه والقناعة المرتبطة بحزب الله والمقاومة.
– السيد الزهراء “ع” هي قدوة النساء على مستوى العالم.
– اليوم نجتمع على العهد، على عهد المقاومة وحزب الله، وعلى عهد سماحة سيد شهداء الأمة السيد حسن نصر الله، باني هذه المسيرة ومضيء جميع جوانبها، على قاعدة الثوابت الإسلامية الأصيلة.
– أفتخر بالمرأة المقاومة: البنت، والأم، والزوجة، والجدة، وكل النساء اللواتي يعشن في مجتمعنا.
– أنتن رايات العزة والأخلاق والوطنية، ورائدات تربية الأجيال القادمة على الاستقامة والاتجاه السليم.
– تحية إليكن يا نساء المقاومة، يا نساء فاطمة، ويا نساء الإسلام العظيم.
– على المرأة أن تكون بارعةً في كل الساحات، وخصوصًا في تربية الأسرة ودعم المقاومة.
– أنتِ شريكة في صناعة المستقبل لوطننا لبنان وللأجيال الصاعدة.
– كوني فاعلة في التعاون مع نساء لبنان.
– حجابكِ علمُ التقوى، يعينكِ على التصدّر بالعفّة والإخلاص والأخلاق، فحافظي عليه.
– مكانكِ في المواقع المتقدمة بهذا الحجاب.
– دوركِ المقاوم ساهم في تحقيق الإنجازات.
– العمل النسائي إطار عام لاستثمار الطاقات، ولا يحتاج الأمر إلى بطاقة انتساب؛ فأينما كنتِ تعملين على طريق المقاومة فأنتِ منّا ومعنا.
– منذ اتفاق وقف إطلاق النار في 27 تشرين الثاني 2024، أصبحنا في مرحلة جديدة.
– هذه المرحلة تجب ما سبقها وما قبلها.
– أصبحنا أمام مرحلة جديدة تفترض أداءً مختلفًا.
– أصبحت الدولة مسؤولة عن العمل على تثبيت سيادة لبنان واستقلاله، وقد قامت المقاومة بكل ما عليها في تطبيق الاتفاق ومساعدة الدولة.
– العدوان “الإسرائيلي” خطر على لبنان وخطر علينا جميعًا.
– لا توجد مقاومة في الدنيا تمتلك سلاحًا أقوى من سلاح العدو.
– عدم التوازن في ظل غياب السلام أمر عادي وطبيعي.
– إنجازات المقاومة تُقاس بالتحرير.
– الردع للعدو هو حالة استثنائية.
– لا توجد مقاومة في العالم استطاعت أن تردع العدو عن القيام بأي عمل لمدة 17 سنة، وهذا ردع استثنائي.
– المهمة الأساسية للمقاومة هي التحرير.
– المقاومة تقوم على الإيمان والاستعداد للتضحية.
– ليس من وظيفة المقاومة منع حصول العدوان.
– الدولة والجيش هما الجهتان المعنيتان بتحقيق الردع، ووظيفة المقاومة هي مساندتهما.
– وظيفة المقاومة أن تتصدّى عندما لا تتصدّى الدولة والجيش.
– إذا كان الجيش غير قادر على الحماية، فهل نطالب بنزع سلاحه؟
– وإذا كانت المقاومة لم تحقق الحماية ويتغوّل “الإسرائيلي”، فهل نطالب بنزع القوى؟
– المقاومة مستعدّة لأقصى درجات التعاون مع الجيش اللبناني.
– المقاومة موافقة على استراتيجية دفاعية تستفيد من قوة لبنان ومقاومته، لكنها ليست مستعدّة لأي إطار يقود إلى الاستسلام لأميركا و“إسرائيل”.
– مشكلة الدولة ليست حصر السلاح من أجل النهوض بالدولة.
– حصر السلاح بالصيغة المطروحة هو مطلب أميركي – “إسرائيلي”.
– حصر السلاح بهذا المنطق هو إعدام لقوة لبنان.
– مشكلة الدولة ليست في المقاومة، بل في العقوبات المفروضة عليها وفي الفساد المستشري.
– مع الاستسلام لن يبقى لبنان، وهذه سوريا أمامنا مثالًا.
– الكيان “الإسرائيلي” يهدّد، وخياره الوحيد الذي يطرحه هو الاستسلام، ليصبح لبنان تحت الإدارة “الإسرائيلية”.
– الاستسلام يؤدي إلى زوال لبنان.
– خطة العدو “الإسرائيلي” بعد اغتيال السيد نصر الله والقادة الشهداء كانت تهدف إلى إزالة حزب الله من الوجود وإعدام المقاومة.
– استطعنا في معركة أولي البأس أن نفشل هدف العدو بإزالة حزب الله وإعدام المقاومة.
– وجود المقاومة يعني وجود الحياة، والشعب، والرؤوس المرفوعة.
– مع وحدتنا وثباتنا قد لا تقع الحرب،وإذا حصلت الحرب فلن تحقق أهدافها، وهذا أمر واضح بالنسبة إلينا.
– فلتعلم أميركا أننا سندافع، وحتى لو أطبقت السماء على الأرض، فلن يُنزع السلاح تحقيقًا لهدف “إسرائيل”، ولو اجتمعت الدنيا بحربها على لبنان.
– لن نسمح بذلك، ولن يكون، ونحن أبناء الحسين.
– هذه سرديتنا قدّمناها، وهذا هو موقفنا الذي لن نتزحزح عنه، وهو أشرف موقف وطني، ولا يحتاج إلى شهادة من أصحاب التاريخ الإجرامي الأسود.
– حقّقت المقاومة أربعة إنجازات عظيمة: حرّرت الأرض، وصمدت في مواجهة التحديات، وردعت العدو من عام 2006 حتى عام 2023، ومنعت اجتياح لبنان واقتلاعه بفضل الصمود الأسطوري للمقاومين وأهل المقاومة.
– إذا استسلم لبنان يُمحى تاريخه ويصبح بلا مستقبل.
– مع “إسرائيل” لا مكان للمسلمين ولا للمسيحيين في لبنان.
– برّاك يريد ضمّ لبنان إلى سورية، فتضيع الأقليات في هذا البحر الواسع، أو تُدفع إلى الهجرة.
– انتبهوا، المشروع خطير جدًا، وقد لا يبقى لبنان.
– لا يريدون قوةً للجيش، بل يريدون لبنان بلا قوى، وعندها تسهل فرض الحلول.
– فلتتوقف الدولة عن التنازلات.
– هناك منطق واضح يقول إن المفاوضات مسار مستقل، وهذا يعني أن العدوان سيستمر.
– أدعو الدولة إلى التراجع وإعادة حساباتها: طبّقوا الاتفاق أولًا، وبعد ذلك ناقشوا الاستراتيجية الدفاعية.
– لا تطلبوا منّا ألّا ندافع عن أنفسنا فيما الدولة عاجزة عن حماية مواطنيها.