سقوط الموصل … نستذكر المأساة لكي لا تتكرر

0 697

سقوط الموصل.. نستذكر المأساة لكي لا تتكرر

العاشر من حزيران يصادف ذكرى اليمة جدا واحدى نكبات العراقيين، ذكرى سقوط الموصل وعدد من المدن العراقية، كانت الأجواء مناسبة جدا لعبث التنظيمات الإرهابية، حرب خنادق دولية في سوريا وتنعكس على العراق، تاجيج اعلامي محلي، إقليمي ودولي يدفع باتجاه اسقاط النظام السياسي بالعراق. مظاهرات في المنطقة الغربية فاحت منها ريحة الشعارات الطائفية والعنصرية على منصات الاعتصام. الجيش العراقي يتعرض لهجمة إعلامية قاسية حينها حتى وصف بانه “جيش المالكي” او “الجيش الصفوي” إضافة بالطبع الى فساد بعض القيادات العسكرية وتخاذلهم ساهم بانهيار الموقف. خصوصا وان العراق لم يكن حينها يمتلك ذراعا عسكريا ضاربا مثل الحشد الشعبي. 

تجري هذه الأيام محاولة لإنتاج سردية مزيفة جدا بان قرار ادخال داعش كان بقرار رسمي عراقي بالتنسيق مع سوريا من اجل تخفيف الضغط عنها وتدمير المدن السنية. هذه القضية يجري تعزيزها مع صمت او تناسي لتلك الكارثة وهذا ما يشجع الاخرين على حرف الحقائق وتزييفها.

لقد كنا شهودا احياء على ما جرى وشاهدنا حجم التحريض الطائفي خصوصا من قبل الاعلام الخليجي، كل من يدافع عن الجيش حينها يتعرض لشتى أنواع التهم المعطيات تؤكد بان هذه السردية الجديدة هي محاولة للالتفاف على الموقف وتبرير خطايا سياسية لبعض الأطراف وحتى بعض الناشطين والإعلاميين الذين ساندوا التحركات دفعتهم طافيتهم وحقدهم وكانوا يتمنون ان تسقط بغداد ثم انقلبوا عليها بعد ان هب العراقييون الاصلاء واصبح رأي عام عالمي .فقدموا هذه القصة الجديدة.

ان داعش دخلت بتسهيل حكومي .

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.