كيف نفهم ؟

0 211

كيف نفهم عندما يقرأ السيد الخامنائي (سدده الله) عبارة في دعاء الافتتاح :

اللهم انّا نرغب اليك في دولة كريمة .

نعم دولته مباركة اتعبت ما قبلها وحاضرها من دول وانظمة، 

واسعدت واعزت المؤمنين وقواعدهم الذين اعجزوا ويعجزون ابالسة الكيانات المتغطـرسة .

هو يدعو ان يعز الله دولة ليست على الخرائط الوضعية منها يعز الاسلام واهله.

ومن ثم ينطلق هذا الاعزاز الرباني ليشمل كافة مواطن المستضعفين وكل بقاع الارض .

هل بالدعاء فقط .!

ام انه اوجد الاسباب والمعطيات في الارض والمياه والفضاء بخدمة القضية المعصومة المنتظرة .

لانه من الدعاة الى طاعة الله والقادة الى سبيله .

داعي بقلبه ..ربى نفسه على هذه القضية،  

ومن ثم داعي اليها بلسانه يسمعه القريب والصديق والعدو والخصم .

وداعيا بيده بما مكّنه الله سبحانه من اسباب دفع لاجلها اثمان عزيزة طوال عقود من الزمن .. 

الخامنائي قرأ دعاء الافتتاح قراءة دراية لا رواية وترجمه على الواقع .

واي واقع هذا في فرصة عظيمة لم تمر منذ خلق الله الخلق .

هي فرصة نظام اقرب الى صاحب الدولة العالمية الكريمة ذاك مولانا خليفة الله ، اللهم اجعل له من لدنك سلطاناً نصيراً.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.