كلمة لقائد الثورة السيد عبد الملك بدرالدين الحوثي بمناسبة بداية العام الهجري والتطورات المحلية والاقليمية ومستجدات العدوان على...

0 377

قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي :

– نبارك لشعبنا ومرابطيه وللأمة الإسلامية كافة والشعب الفلسطيني ومجاهديه خاصة مناسبة دخول العام الهجري الجديد

– مناسبة دخول العام الهجري تلفت نظرنا كمسلمين إلى ما يعنيه اعتماد الهجرة النبوية لتكون هي الأساس في التاريخ الإسلامي

– تاريخ الإسلام ارتبط بالهجرة النبوية وهذا يدل على أهميتها الكبيرة جدا وما لها من دور مهم في ميلاد الأمة الإسلامية وقيامها

– الهجرة تشدنا إلى استذكار الرسول محمد ورسالته وما بذله من جهود في هداية الناس وإنقاذ المجتمع البشري وفي مقدمته العرب

– عظمة الرسالة الإلهية تجلت في حركة الرسول محمد، وأثمرت جهوده وجهود المسلمين الذين نصروه في الانتقال بالعرب من حالة الضياع إلى النور والهدى

– الرسالة الإلهية وحدت العرب ليكونوا أمة رائدة في المجتمع البشري وحاضرة في الساحة العالمية بما يميزها من نور الإسلام ومبادئه ومشروعه الحضاري 

  الهجرة النبوية جاءت بعد اليأس من المجتمع القرشي لينطلق إلى المدينة حيث الأنصار من الأوس والخزرج القبيلتين اليمانيتين

– الهجرة إلى المدنية بما حضي به الأنصار من مؤهلات للدور العظيم والشرف والكبير في الاحتضان للرسالة الإلهية 

– من مؤهلات الأنصار أنهم تبوؤا الدار والإيمان، أي سكنوا إلى الإيمان واستوطنوه واستقروا فيه كما سكنوا في ديارهم

– الأنصار تميزوا بانتمائهم الإيماني الثابت الراسخ وليس مثل انتماء البعض من الأعراب كحالة كلامية بعيدة عن مصداق الإيمان

– الخيار الصحيح لكل المسلمين للنهوض بالأمة وريادتها هو العودة إلى أصالة الإسلام والتمسك بمبادئه 

كل ما يعانيه البشر هي أزمات من صنع قوى الشر والطاغوت كامتداد للشيطان في إغوائه للبشر ولا بد أن يقابل ذلك بالمشروع الإسلامي التحرري

المؤسسات التي ارتبطت بها بعض الأنظمة عملت على تغيير المناهج الدراسية لصالح اليهود وفيما يرسخ نظره جاهلة عنهم وعن أعوانهم

– تغيير المناهج في السعودية والإمارات ومصر والمغرب يتم عبر لجان وجهات يهودية إسرائيلية

الخلايا التجسسية التي تعمل لأمريكا في اليمن جزء من مخطط الإفساد والاختراق وما يزال هناك خلايا سيتم كشف النقاب عنها قريبا

– الإمكانات الأمريكية الكبيرة والمتطورة في كل المجالات فشلت في إيقاف عملياتنا واستهداف قدراتنا ومصانعنا

المعونة والنصر والتأييد الإلهي في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس فوق ما يتخيله الناس

الأمريكي كان يخيف الآخرين بحاملات طائراته ويحاول أن يضغط بها ويزرع الهزيمة النفسية للدول

في عملية الإسناد لغزة تغير حال الحاملات الأمريكية وأصبحت مستهدفة، وقواتنا تلاحقها وتستهدفها

 – مهمة حاملات الطائرات الأمريكية في البحر تحولت إلى مهمة هروب بدلا من الهجوم 

– الطيران غير المأهول الأمريكي، كان يضرب ويستهدف و”MQ9″ سقطت باستمرار

– لأمريكي اعتاد على توريط الآخرين لتحمل الأعباء الكبيرة معه ومشاركته الخسارة والفشل

 – الأوروبيون حاولوا أن يتعاملوا بذكاء مع الضغوط الأمريكية، وكانت مشاركة البعض دفاعية بحتة

– البوارج الأوروبية شاركت في اعتراض الطائرات المسيرة دون قصف بلدنا

– الكثير من دول العالم تعاملت بذكاء وفطنة وحكمة برفضها المشاركة مع الأمريكي في البحر

– أكثر دول العالم لم تتورط ودخلت في تنسيق مباشر معنا، لذلك حركتها الملاحية آمنة وتمر بسلام

– من أكبر ما فشل به الأمريكي هو توريط الدول المطلة على البحر الأحمر في إسناد العدو الإسرائيلي

– الأمريكي فشل في استغلال الدول العربية والمجاورة في القصف على بلدنا من داخلها 

– الأمريكي مستمر في محاولاته لتوريط النظام السعودي بعد فشله عسكريا

– الأمريكي أرسل إلينا برسائل بأنه سيدفع النظام السعودي إلى خطوات عدوانية، وحصلت زيارات أمريكية للسعودية من أجل ذلك

– من أهم ما يركز عليه الأمريكي هو المجال الاقتصادي لأن ضرره يلحق بكل الناس 

– الضغظ بنقل البنوك من صنعاء خطوة جنونية وغبية، ولا أحد في العالم يفكر بهذه الطريقة

– الأمريكي يعرف أثر نقل البنوك السيء على واقع الشعب اليمني المعيشي وعملته والأسعار في البلد

– النظام السعودي أقدم على هذه الخطوة خدمة “لإسرائيل” وطاعة لأمريكا

– وجهنا النصائح والتحذير عبر كل الوسطاء ليتراجع السعودي عن هذه الخطوة الحمقاء لكنه ما يزال يماطل

– بعد خطوة نقل البنوك اتجه السعودي إلى تعطيل مطار صنعاء وإيقاف الرحلات رغم محدوديتها وهامشها الضيق

– التصريحات التحريضية من الإسرائيلي والأمريكي والبريطاني للسعودي استمرت مع مطالبته بإغلاق الميناء

– الأمريكي يريد توريط السعودي في حرب شاملة أي العودة بالوضع معنا إلى ما كان عليه في ذروة التصعيد

– ليس للسعودي أي قضية، ولا مبرر لتصرفاته العدوانية ضد شعبنا سوى خدمة الإسرائيلي

– لم يكفهم ما فعلوه خلال السنوات التسع الماضية ولا احتلالهم لمساحة كبيرة من البلد وسيطرتهم على الثروات

– لن نقف مكبلين مكتوفي الأيدي أمام خطواتهم الجنونية أو نتفرج على شعبنا يتضور جوعا وينهار وضعه الاقتصادي

– انشغالنا بالمعركة المباشرة لإسناد غزة لا يعني أننا لن نستطيع أن نعمل شيئا تجاه خطواتهم الجنونية

– من يعتقد أن بإمكانه إبادة شعبنا بالجوع والمرض والأوبئة والحصار الشديد فهو مخطئ 

– سنعتبر ما سنقوم به في التصدي للعدوان ومواجهة أي خطوات في إطار المواجهة مع الأمريكي 

– سنقابل كل شيء بمثله البنوك بالبنوك ومطار الرياض بمطار صنعاء والموانئ بالميناء

– سنقول على البنوك في الرياض أن تنتقل وأن تذهب، فهل تقبلون بهذا؟ وتعتبرونه شيئا منطقيا؟ فلماذا تريدون فرضه على بلدنا

– الحركات الفلسطينية المجاهدة لا تزال مصنفة في السعودية بالإرهاب لأنها تواجه العدو الإسرائيلي

– ما يزال النظام السعودي يعتقل رجال حماس في السجون، ويجرم موقف الحركة المواجه للعدو

– عرضنا على النظام السعودي الإفراج عن طياريه مقابل أسرى حماس ولم يقبل بذلك من أجل العدو

– الأمريكي يحاول أن يورطكم، وإذا كنتم تريدون ذلك فجربوا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.