العدو الحقيقي لا يزال متربّصا يحدُّ سكينه ويختبئ بصمتٍ

0 1٬003

سيفعلونها مجدداً

هذا ما ستغعله الأقلية التي أدمنت الحكم والذبحَ ، بالشيعة ، في اللحظة التي يشعر بعثيّوها بالتفوّق.

 لن تشارك “الأقلية” كلُّها بالجريمة المقبلة. لكنها تتقن التفرج والوقوف على التل. سيندفع جمهورها للتصفيق دون وعي- كما فعلوا في الفلوجة وسبايكر.

أما أخيارهم – فسيقفون عاجزين ولن يجرأوا حتى على التذمّر.

ما الذي يردعهم؟

– الحشد والسلاح الشيعي ومواقف السياسيين والقادة الشيعة.

ورغم المؤاخذات على كثير منهم – لكننا في ميزان الردع لا نمتلك غيرهم نأتمنه على أرواحنا وأعراضنا وإستقرارنا.

نعم علينا تقويمهم ، ودعم الصلحاء منهم – لكننا لن نكرر أخطائنا ولن يوهمونا من جديد بأنهم الأعداء.

– فالعدو الحقيقي لا يزال متربّصا يحدُّ سكينه ويختبئ بصمتٍ وينتظرنا كي نتصارعَ ما بيننا ونُسقّط بعضَنا – كي ينقضّ من جديد .

 

كتابات في الشأن العراقي – الشيعي

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.