الضربة ما قبل الأخيرة للسنوار

0 222

‏الضربة ما قبل الأخيرة للسنوار: 

مع ارتفاع صوت التكبيرات وبدء أهل غزة بالخروج للشوارع والاحتفال، يجب أولا نبارك صمود أهل غزة وصبرهم وندعو الله ألا يخيب أملهم، لكننا بحاجة إلى الانتباه للنقاط التالية: 

– موافقة المقاومة لا تعني الاتفاق النهائي وإن كانت هي صاحبة الكلمة الأولى والأخيرة.

– السنوار مرة أخرى يتلاعب بنتنياهو فقبل يومين ينفذ عملية كرم أبوسالم واليوم يقول لا بأس من التفاوض.

– أحرقت حماس الكثير من المشاريع المخطط لها بغزة وأهمها مشاريع اليوم التالي في غزة لما بعد حقبة حماس.

– مشروع اقتحام رفح الذي نادي به اليمين المتطرف الداعم لنتنياهو انتهى ولو مؤقتا وهذا زلزال جديد في معسكر نتنياهو ومستقبله السياسي.

– الدول والزعماء الذين كانوا يحلمون بتمرير تطبيع دولهم من خلال إيقاف الحرب بغزة، أحرق عليهم الحمساوي هذه الورقة.

– الهدنة اليوم تعني نهاية حلم المتصهينين بإنهاء مقاومة غزة وسحقها، وحماس باقية وستعيد بسط سيطرتها مرة أخرى. 

– مشاريع غاز غزة وطرق العالم الجديد ومشاريع أحلام الاستعمار المتصهين، لن تمر أي منها دون موافقة كاملة من حماس. 

-الحقيقة والخلاصة:  لا يجيد أحد من العرب اليوم القتال والسياسة كما يجيدها ابطال المقاومة في غزة.

وإنه لجهاد نصر أو استشهاد… 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.