السلام على الذين كانوا بلسم لجراح المظلومين في العراق من الظلم والذل العفلقي البعثي الكافر.
هو التاريخ خط بدماء الشهداء ورسم لوحة من الشجاعة التي كانت من ثقافة وقيم الناصرية ورسمها الشهيد ابو زهراء الشطري (تحسين عبد مكتوب الهلالي) واخوته في مثل يوم 12/12/1996، ذي قار تضرب الطاغية في عقر داره أو كما يقال ( غضبت الأهوار ) ، فاغتالت المقبور الفاسد ( عدي صدام ) وأخرجته من الخدمة حتى مقتله لاحقًا.
حيث قامت مجموعة من رجال ذي قار بإذلال ابن الطاغية صدام ( عدي صدام ) بعد أن أمطروه بوابل من الرصاص في العاصمة بغداد بمنطقة المنصور، بأيادٍ عراقية جنوبية شجاعة أرادت الانتقام للعديد من الضحايا، فأخلصت بنيتها لله تعالى وسلكت طريق محمد وآل محمد (صلوات الله وسلامه عليهم )، فأنالها المقام العظيم… مقام الشهادة.
تحية إجلال لتلك الأيادي التي وضعت لمستها الفذة بتلك الطريقة النظيفة جدًا، بلا سيارات مفخخة ولا انتحاريين.
الأبطال الذين مدحهم الجواهري في شعره:
فبوركت كفٌ من سواك مهزلة
كفٌ ستعجز عن عرفانها القُبَلُ.
الرحمة والرضوان لارواح الشهداء ابو زهراء الشطري وابو سجاد الشطري واخوانهم .