إسرائيل على حدود العراق
الى الآن نجحت أمريكا بتحقيق أغلب ما سعى إليه “نتنياهو” :
فقد دمّر غزة وإحتلها،
وإستمتع بقتل وإعاقة مئات آلاف الأطفال والمدنيين في فلسطين ولبنان،
وهجّر الملايين ،
وأغتال أعلى قيادات حزب الله والمقاومة الفلسطينية،
وقصف اليمن وإيران والعراق،
وأسقط بشار الأسد في ١١ يوما ،
وإحتلّ ما بعد الجولان، ودمّر سلاح الجيش السوري الذي لم تُطلق منه رصاصةٌ ضد الكيان !
– واليوم ؛ مع سيطرة حلفاءهم التكفيريين على سوريا، فقد وصل الصهاينة الى حدود العراق بعد تصنيفه ضمن “محور اللعنة”.
– هذه الفرصة الاستثنائية سيستميت الأمريكان وحلفائهم لإستغلالها في تركيع العراق واثارة الرعب في نفوس شيعته وإبتزاز قياداته الدينية والسياسية.
– زيارة المبعوث الأممي هذا اليوم للسيد السيستاني، والتطمينات التي حرص على الإدلاء بها بعد اللقاء ؛ يمكن فهمها كجزء من الحرب النفسية لإخافة شيعة العراق من فزّاعة إسرائيل والتكفيريين – بهدف تركيعهم وجعلهم يُلقون السلاحَ – تماماً كما فعل السوريون.
كتابات في الشأنين العراقي والشيعي